تلوم بعض الأمهات على أطفالهن قضاء وقت طويل أمام وسائل الاتصال مثل الموبايل والإنترنت والتابلت، وتفاجأ أن الطفل لا يستطيع الاستغناء عن ترك تلك الوسائل ويبكي عندما تنتزع منه ويتحول الأمر معه إلى إدمان، وتغفل أنها يمكن أن تقضي ساعات طويلة أمام الموبايل لتصفح وسائل التواصل الاجتماعي.

وتكشف السطور التالية عن طريقة تعديل سلوكك وضبط استخدامك للتكنولوجيا..

كشفت مجلة الطفل الأخضر الأمريكية في دراسة حديثة لها، أنه بصفتك أحد الوالدين - والشخص الذي يشتري الأجهزة والألعاب والتطبيقات - فأنت تتحكم في وصول طفلك إلى التكنولوجيا.

وأكدت الدراسة، أنه في بعض الأحيان تخرج الأمور عن السيطرة قبل أن ندرك ما حدث، فلا تقسو على نفسك، ولم يفت الأوان أبدًا لإعادة صياغة القواعد التقنية لعائلتك من نهج الأبوة والأمومة المرفق.

الأنشطة غير المعروضة على الشاشة

يعتبر المفتاح من أجل الحد من إدمان طفلك للتكنولوجيا هو أن تكون متفائلًا ومتحمسًا بشأن الأنشطة غير المعروضة على الشاشة.

 تعمل هذه الاقتراحات سواء كان لدى طفلك إدمان فعلي على الأجهزة أو يبدو أنه يطور علاقة أقل من صحية معها، وبذلك لا تستخدم  الأنشطة غير المعروضة على الشاشة كعقاب أو قد ينتهي بك الأمر إلى جعل الشاشات أكثر جاذبية لهم.

اقرأ أيضًا..

أستاذة تربية للآباء: «خلوا بالكم ولادكم بيراقبوا تصرفاتكم»

 استخدام طفلك لهاتفك استثناء

لا تنظر إلى هاتفك أو جهازك اللوحي على أنه لعبة للصمت، وفي حين أنه توجد أحيانًا مواقف يسهل فيها السماح لطفلك بمشاهدة فيلم أو لعب لعبة على هاتفك ، فليكن هذا استثناءً وليس قاعدة.

ليس بديلًا للملل

وحاول ألا تعرض جهازًا عندما يشعر طفلك بالملل، وعندما طلب طفلي الأكبر مرارًا وتكرارًا استخدام هاتفي عندما كان يشعر بالملل ، كنت سأجيب عن طريق بدء محادثة تحفز خياله أو تشجعه على الخروج واللعب خارج المنزل.