احذري.. الموبايل يؤثر على دماغ طفلك ويعطل أجزاء منها

يمكن أن يكون إدمان التكنولوجيا وخاصة الموبايل مشكلة للناس من جميع الأعمار، ولكن بالنسبة لدماغ الطفل الذي ينمو، وبصره، وتقديره لذاته، فقضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون ضارًا ليس فقط على سلوكهم ولكن على عمل دماغهم وسلامتها. 

كشفت مجلة الطفل الأخضر الأمريكية في دراسة حديثة لها، أنه تظهر الأبحاث أن البنية الفيزيائية للدماغ تتغير بالفعل مع تكرار التجارب، ولكن التكنولوجيا والشاشة أشد تأثيرًا على دماغ طفلك.

وأكدت المجلة، أنه في كل مرة يمر فيها الطفل بتجربة، تنطلق النبضات العصبية في الدماغ، ومع التجارب المتكررة، يتم إطلاق هذه المسارات العصبية مرارًا وتكرارًا، وكلما زاد استخدام الوصلات العصبية "يتم إطلاق النبضات"، وأصبحت أقوى.

وأضافت المجلة، أن الطفل الذي يشاهد التلفاز، أو يلعب ألعاب الفيديو، أو يتصفح وسائل التواصل الاجتماعي بانتظام سيكون لديه عقل مختلف جسديًا عن الطفل الذي لا يفعل ذلك.

وأثبتت الأبحاث، أن مناطق الدماغ التي لا يتم استخدامها بانتظام يمكن أن تخرج عن الممارسة وعن أداء مهامها، وعندما لا يتم تشغيل الاتصالات العصبية بشكل معتاد، فإنها تتوقف في النهاية عن إطلاق الأوامر على الإطلاق.

وبينت الأبحاث، أنه يمكن أن تلاحظ أن بعض الأطفال الذين يستخدمون الرسائل النصية كوسيلة اتصال أساسية لديهم، في نهاية المطاف يطورون مهارات اتصال ضعيفة وجهاً لوجه؟، وذلك لأن هذه هي طريقة الدماغ في "تقليم" المسارات العصبية للحفاظ على الكفاءة، وتتركز الطاقة حيث يتم استخدامها من قبل المخ.

ويوصي الخبراء أنه في الطفل الصغير، يكون من المهم توفير الخبرات التي تطلق الوصلات في جميع مناطق الدماغ حتى ينضج الطفل بشكل كامل.

اقرأ أيضًا..

«مامي كافيه» فكرة للترفيه عن الأمهات.. بعد المعاناة اليومية