فضائل قراءة آية الكرسي بعد الصلاة.. تعرفي عليها
تعد قراءة آية الكرسي والاستغفار والذكر بعد فراغ المسلم من الصلاة فضيلة وثواب يضاف إلى ثواب الصلوات، وكان النبي عليه الصلاة والسلام بعد أن يصلي يجلس ويستغفر ويذكر الله تعالى.
وقد جاء في ذكر قراءة آية الكرسي في دبر كل صلاة وبعد التشهد الأخير جملة من الفضائل الكبيرة، التي لا ينبغي على المسلم أو المسلمة تركها.
جملة الفضائل
وقد أكد الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه إذا انتهى الإنسان من صلاته فليقرأ آية الكرسي، عملا بقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ آية الكرسي فى الصباح أرسل اليه ملكًا يحميه ويحفظه الى أن يمسي".
وأشار أمين الفتوى، إلى أنه إذا إنتهى الإنسان من الصلاة وقرأ آية الكرسي فعليه بقراءة القواقل الثلاث فإنها عصمة وهما « قل هو الله أحد، وقل اعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس»، ثم يقرأ كل واحدة منهن ثلاث مرات فعندما تقرأ سورة الإخلاص كأنما قرأت القرآن كله لأنها تعدل ثلث القرآن لما فيها من توحيد الله عز وجل.
وأوضح أمين الفتوى، أن قراءة آية الكرسي بعد صلاة الفرض أو السنة لها فضل عظيم ونقرأها بعد الصلاة مباشرة، فيقول عنها ابن كثير: إن آية الكرسي لها شأن عظيم قد صح الحديث عن رسول الله بأنها أفضل آية في كتاب الله.
ولفت إلى أنه دلت السنة النبوية على فضل قراءة آية الكرسي دبر الصلاة، فروى أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه: عن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ».
وأوضح أمين الإفتاء، بأن الحديث أكد على أن المداومة على قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة ويستمر على قراءتها يستحق الجنة والفاصل بينه وبينها هو الموت لأنه بالموت قد انقطع العمل واستحق الجزاء الجنة.