دموع زوجة في دعوى خلع: «خانني مع فتاة ليل وصديقتي كشفته»
الإثنين 07/نوفمبر/2022 - 11:57 ص
محمد علي
كانت تبكي، دموعها تنهمر بغزارة وكأنها تتسابق للفوز بجائزة كبرى، هكذا كان حال زوجة لم يمر على زفافها تسع أشهر، وحكت سلوى أمام قاضي محكمة الأسرة، تفاصيل دعواها التي جعلتها تأتي لتكتب السطور الأخيرة للحياة الزوجية وتنهي ما بدأته مع زوجها، بعد مرور 9 سنوات من زواجهما، بسبب خيانته لها مع فتاة ليل.
زوجي يخونني
وقالت الزوجة في دعواها: "صديقتي قالتلي شفت زوجك خارج وبيده فتاة بملابس خليعة وفي حالة سكر من ملهى ليلي في الهرم، فقلت لها أكيد ليس زوجي ويشبهه، فقالت لي إنها ليست المرة الأولى وإن منزل شقيقتها هناك ودائما ما تذهب لزيارته ورأته قبل ذلك، وفي المرة الأخيرة اقتربت وسمعت صوته وتأكدت أنه زوجك، ثم دار بيننا خلافا حول ذلك فطلبت مني أن أذهب معها للتأكد، ووافقت.
اقرأ أيضًا..
قرار الخلع
واستكملت الزوجة مأساتها مع زوجها، قائلة: "لم يكن قرار الخلع سهلا ولكن أخذته بعد ضربات عدة، أولها خيانته لي مع تلك الفتاة التي تعشق حياة الليل، وبعد ذلك تأكدت عندما ذهبت مع صديقتي وشاهدته يحتضنها وتستقل معه السيارة وتذهب معه شقته الثانية التي قال لي إنه قام بشرائها تأمينا لمستقبل أبنائنا ومستقبلنا، وأكد لي أنه قام بتأجيرها، وصدقته لكن يبدو أنه كان يشتريها لمزاجه وعلاقاته المتعددة، وبمرور الوقت وصعودهم للشقة طرقت الباب واقتحمت المنزل وفوجئت بها في وضع خليع لا أستطيع شرحه، ثم تركته وهرولت إلى بيتنا لملمت ملابسي واتجهت ناحية منزل والدي، ولم يأتي زوجي لمصالحتي وأبلغ رسالة لي مع صديقة لي أنها مثلما مشيت تعود، وعلى كزوجة أن أدعه وشأنه فهذه حرية شخصية، لم أتحمل علاقاته المتعددة؛ حيث إنه كثيرا ما ينقل لي الأمراض، وهنا قررت الإفلات والخلع".
وبمواجهته لم ينكر خيانته لها، فتركت المنزل وتوجهت لمحكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت ضده دعوى خلع، ورفضت حلول التصالح التي اقترحها عليها خبراء مكتب التسوية.