ما تأثير مشاهد احتفالات الهالوين على الأطفال؟.. استشاري يجيب
الإثنين 31/أكتوبر/2022 - 11:14 م
ساندي جرجس
انتشرت مظاهر الاحتفال بعيد الهلع "الهالوين" في الشوارع ببعض الدول أو على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في دول أخرى، وهو ما جذب انتباه الأطفال بشكل كبير وجعلهم يطرحون التساؤلات حول عيد الرعب، ما أثار مخاوف بعضهم ورؤية الكوابيس ليلا.
ما تأثير تلك المشاهد على الأطفال؟ وكيف يمكنكِ حماية طفلك من التأثير السلبي لها؟..
أجاب على ذلك، استشاري الصحة النفسية، الدكتور وليد هندي، وقال: "ظهر الهالوين في البداية في ايرلندا حيث يعتقدون أنه يوم ظهور الأرواح الشريرة ويقومون بالتعامل معها، ويحتفل الآن به العالم في يوم 31 أكتوبر ويكون جزءا من المرح عن طريق تقديم الهدايا والحلوى ويكون الإقبال على مشاهدة افلام ومشاهد الرعب كثير في هذا الوقت".
وأضاف: "يعود التفسير النفسي للإقبال على الرعب في ذلك الوقت، نتيجة خلق الأشخاص لمخاوف وهمية للتغلب على المخاوف الحقيقية، فهناك رعب صحي يتعلق بالسلامة النفسية، ولكن هناك رعب هدام يعمل على هدم القيم الأخلاقية للإنسان ويكون بحالة غير متحضرة فالرغب أحياناً يثير الأشخاص وأحيانا يفزعهم".
وأشار الدكتور وليد هندي، إلى أن مشاهدة أفلام ومشاهد الرعب يمكن أن تؤثر بالسلب على الإنسان بشكل عام والأطفال بشكل خاص، حيث ترتفع دقات القلب عند مشاهدتها ويحدث للشخص تعرق اليد وانخفاض في درجة حرارة الجسم وانقباض في العضلات وحدوث قشعريرة.
وتابع: "على الرغم من ذلك، فهناك تأثير إيجابي لمشاهدة الرعب على الأشخاص، حيث ثبت علميا أنها تساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية خلال المشاهدة، ما يحمي من البدانة، كما يعمل على الحماية من الأمراض المصاحبة لها، وكما يعمل على تقليل التوتر من أجل التنفيس عن المشاعر المكبوتة، ويعزز الأدرينالين، وهو ما يعمل على تحسين صحة الدماغ ودعم جهاز المناعة".