احذري من هذا الأمر حتى لا يفضحك الله في بيتك!

من الوارد حدوث أخطاء تقع فيها المرأة المسلمة دون أن تدري، ولهذا سبقت المغفرة من الله تعالى إذا كانت هذه الأمور قد وقعت دون قصد أو نية أو دون تعمد القيام بها.

لكن هناك أمور أخرى قد تتعمد إحدى السيدات القيام بها وهي في منزلها تجلب لها الخزي والندامة والفضيحة، إذا كانت متعمدة أن تقوم بها ، وهي تتبع عورات الغير من الجيران أو الأقارب.

فتتبع عورات الناس والتي تقوم به النساء في التحدث والكشف عن فضائح النساء الأخريات مع غيرهن من النساء قد يجلب لها الخزي، ويحدث لها أن تفضح في عقر دارها، وعليهن أن يحذرن من هذا الأمر.

حكم الدين

وكان ال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أكد على أن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع.

وأوضح الورداني، بأنه بدلا من أن تكشفي سرك تكلمي وتحاوري مع أهل بيتك، أو هناك حل آخر وهو عندما تشعر أنك تريدين أن تحكي أسرارك دونيها فى مذكرة، وحاولي أن تكوني صاحبة حكمة وكوني حريصة على ألا يطلع أحد على هذا الكلام الذي دونتيه.

وشدد الورداني، أنها من كانت حريصة على أن تسمع وتتبع عورات الآخرين يحدث لها ثلاث مصائب: الأولى: أنها ستبتلى، الثانية: محق البركة من حياتها، والثالثة: يكشف الله سترها.

واستشهد في ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه ولو في جوف بيته».

اقرأ أيضًا..

هل يجوز للمرأة مقاطعة إخوتها وأهلها في حال الضرر؟.. الإفتاء تجيبك