علمنا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، من سنته الشريفة أننا نهرع إلى الصلاة في أي أمر من أمور الدنيا؛ لأن الدنيا بيد الله تعالى، يعطيها من يشاء ويمنعها ممن يشاء.

ومن بين الصلوات التي سنها النبي عليه الصلاة والسلام، وأوصى بها أصحابه وأمته، هي صلاة الحاجة، ويقضيها المسلم أو المسلمة إذا ما أرادوا شيئا من الدنيا، أو أقبلوا على شيء يحتاجون فيه توفيق الله تعالى.

رد الإفتاء

وتبين أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم صلاة الحاجَة وكيفيتُها والدعاء الخاص بها، حيث تقول: إن صلاة الحاجَة في حكم المستحبَّة، وتصلَّى ركْعَتَيْنِ يقرأ فيهما بالفاتحة وما تيسر، ثُمَّ يُثْني على اللَّه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بالدعاء الوارد في السنة.

وأشارت الإفتاء، إلى أن صلاة الحاجة هي التي تُصلَّى لقَضَاء الحاجة، وجمهور الفقهاء  قالوا بأنَّها مستحبة، ويدعو المسلم أو المسلمة الله بأي شئ يريده.

وعن الدعاء الوارد بالسنة النبوية، قالت أمانة الفتوى، أنه ينبغي أنيدعوا المسلم أو المسلمة بهذا الدعاء، الذي جاء عن النبي:«من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحدٍ من بني آدم؛ فليتوضَّأ وليُحسِن الوضوءَ ثم ليصلِّ ركعتين ثم ليثنِ على الله وليصلِّ على النبي عليه الصلاة والسلام.

اقرأ أيضًا..

بعد فتوى الداعية عثمان خميس بحرمة نشر المرأة صورها على السوشيال ميديا.. دار الإفتاء ترد

الدعاء

وتابعت الإفتاء قائلة: ثمَّ ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل برِّ والسلامة من كل إثم، لا تدعْ لي ذنبًا إلا غفرته ولا همًّا إلا فرَّجته ولا حاجةً هي لك رضًا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.