تُعرف المرأة المصرية بصلابتها، وقدرتها على تحدي الظروف المعيشية ومهارتها في التأقلم على جميع الأوضاع، فتستطيع أن تعيش الرفاهية  والعناء أيضًا.. وبعد غلاء الأسعار "هير نيوز" ترصد لكِ بعض النصائح الموجهة من ربات البيوت، حول كيفية تدبير الأمور المنزلية ومتطلبات المعيشة، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

أوضحت أم حمادة، 50 عامًا ربة منزل، أنها لديها ثلاثة أبناء، وارتفاع الأسعار أمر واقع، وعلى المرأة  المصرية أن تتأقلم على الأوضاع الحالية وتدير بيتها على حسب المتاح.. لافتة إلى أن المرأة المصرية تستطيع أن تدير منزلها بحرص وعلى أي حال.. موضحة أنها تقوم بإدارة منزلها على بحسب الأولوية، وأنها تضع مصاريف تعليم أولادها في المقدمة، ثم المصاريف الخاصة بالمنزل.

وأشارت إلى السلع التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير في الآونة الأخيرة منها البطاطس والبيض والطماطم وزيت الطعام والجبن وغيرها من السلع.. مؤكدة أنه حتى في ظل هذا الغلاء، ينبغي على المرأة أن توازن بين متطلبات المنزل، فعلى سبيل المثال "أن تشتري ربة المنزل الطماطم منخفضة السعر والأقل جودة وتستغلها في عمل الصلصة، ومن الممكن أن تستغني عن بعض أنواع الجبن الباهظة الثمن".

وأوضحت نهال كريم، موظفة بشركة بترول، أنه قد ارتفعت أسعار جميع السلع في الآونة الأخيرة؛ مما جعلها لا تستطيع أن تشتري "خزين البيت "، ولكنها تكتفي حاليًا بشراء المتطلبات الأساسية فقط.. موضحة أنها بعد ارتفاع الأسعار بدأت أن تقلل من شراء المأكولات الجاهزة.

وأضافت أنها قللت من الذهاب إلى "السوبر ماركت"  بعد ارتفاع الأسعار، وتقوم بشراء احتياجاتها في وقت العروض فقط، وأصبحت الآن لا تتجول في السوبر ماركت بعربة المشتريات حتى لا تشتري أشياء كثيرة بدون داعٍ.

قالت آية محمد، 27 عامًا وأم لطفلين: "إنني أعيش بمحافظة الفيوم، والظروف المعيشية اختلفت بعد ارتفاع الأسعار؛ مما جعلني أستغنى عن بعض السلع، وشراء السلع الأساسية بكميات أقل".. مضيفة أنها تحاول الاستغناء عن الوجبات التي تكلفها أموالًا كثيرة وتعوضها بوجبات تحتوي على نفس القيم الغذائية ولكن بتكلفة أقل، كما أنها قللت من شراء الحلوى لأطفالها، خاصة أنها مضرة بصحتهم.

وتابعت أنه بالنسبة للوجبة الغذائية لأطفالها بالمدارس فهي حريصة على الالتزام بها كاملة، ومن الممكن أن تستبدل بعض الأشياء منها ولكن دون أن تحرم أطفالها.