لبنى تهتموني.. ضمن أبرز 10 نساء رائدات في مجال العلوم
تعتبر المرأة العربية من النساء
الأقوياء اللاتي يساهمن في تطور التكنولوجيا والعلوم، ودائمًا ما تبرز في أسماء
النساء اللاتي يكتشفن الجديد حول كافة المجالات، والمرأة العربية لها وقفات كثيرة تدافع عن الحريات، ومن أبرزهن الرئدة لبنى تهتموني العالمة الأردنية.
جوائز لبني تهتموني
فازت بجائزة مؤسسة لوريال-اليونسكو للمرأة العربية عام 2011 في مجال
العلوم الحياتية، واختيرت ضمن قائمة بي بي سي 100 امرأة،
وحصلت علي جائزة منظمة العالم الثالث للمرأة في العلوم في مجال دعم العالمات
العربيات في مجال العلوم، لأعمالها في أبحاث السرطان؛ حيث إن 35% من حالات الوفاة
في الأردن تكون ناجمة عن السرطان.
وشملت اهتماماتها البحثية حتى 2016، في أجندة الفراخ، وسرطان الثدي، وتشوهات كروماتين الحيوانات المنوية في الإنسان، وحازت عام 2013 على جائزة الخريج
الدولي المتميز، من جامعة ولاية كولورادو الأمريكية؛ نظراً لجدّها في إنشاء مرافق
بحثية أفضل في جامعتها، ونشرها الأبحاث العلمية القيمة التي تفيد مجتمعها
والمجتمعات العالمية، واطلاعها المستمر على الأساليب البحثية الحديثة. وخبراتها
الواسعة في استخدام مجاهر التصوير الحديثة متعددة الاستخدامات، وإشرافها على
مجموعة من طالبات الماجستير في العلوم الحياتية في الجامعة الهاشمية.
نشأتها وتعليمها
نشأت
لبنى حامد توفيق التهتموني في مدينة إربد شمال الأردن، لها 5 إخوة. درست في
الجامعة الأردنية وحصلت منها على درجة البكالوريوس عام 1997، ودرجة الماجستير عام
2000؛ حيث تخصصت في الأحياء المتعلقة بالتكاثر والتنمية.
ودراسة
دكتوراه التهتموني الجامعية كانت في جامعة ولاية كولورادو في الولايات المتحدة وتخرجت منها
عام 2005؛ حيث عملت أبحاثها على هجرة الخلايا الجنينية وخلايا الانبثاث بإشراف
جيمس بامبورغ وكانت عائلتها داعمة لمسيرتها العلمية ولقرارها الذي اتخذته
بالاستقرار في الولايات المتحدة.
اقرأ
أيضًا..
رنا الدجاني.. أردنية ضمن 100 من النساء الأكثر تأثيرًا في العالم العربي
عملها في الأردن
عادت
إلى الأردن بعد حصولها على درجة الدكتوراة للمساعدة في دعم الشابات لتطوير
دراساتهن في مجالات العلوم. وعام 2008، عُيّنت مديرة قسم في الجامعة الهاشمية.
وقد
ناضلت من أجل حصول الشابات في العالم العربي على حق حرية اختيار وظائف في المجالات
العلمية عام 2016.
وعقدت عدة ورشات عمل لتعليم كيفية كتابة
المقترحات العلمية لأعضاء هيئة التدريس الجدد لزيادة فرصهم في الحصول على تمويل
لأبحاثهم، وقد قضت الفصول الصيفية في الخارج في أستراليا والولايات المتحدة للبقاء
على اطّلاعٍ بأحدث أساليب البحث الحالية، وعيّنت رئيسة قسم الأحياء والتكنولوجيا
الحيوية في الجامعة الهاشمية عام 2011.