«اكسبيها في صفك».. إليك دليل دار الإفتاء في معاملة الحموات
قد يصادف الزوج أو الزوجة في مسيرة حياتهما، مواقف ومشكلات بسبب تعاملهم مع حمواتهم، خاصة النساء اللاتي تقعن في خلافات مع أزواجهن بسبب حمواتهن.
المعاملة الحسنة
وتؤكد دار الإفتاء المصرية، أن أفضل شكل لمعاملة والدي كلا الزوجين أن تكون
باحترام وتقدير، مبينة أن احترام كلٍّ منكما لوالد زوجة ووالدته يزيد من الود
والحب والاحترام بينكما.
وبينت الدار أنه إذا كان الإسلام يدعو إلى احترام الكبير الغريب فإن الأهل والأصهار أولى الناس بهذا، فليُحسن كل منكما معاملة والد الآخر ووالدته، فالإحسان إليهما من المعاشرة بالمعروف.
وشددت
الدار على أنه يجب على كل من الزوجين أن يعامل والدي الآخر كمعاملة أبيه وأمه، ولا
يصح الحديث عنهما بسوء أو محاولة الانتقاص من قدرهما أمام الآخر أو أحد الأقرباء،
وكذلك ينبغي مناداتهما بأحب الأسماء إليهما، واستقبالهما بالترحاب، وعدم مجادلتهما
عند الحديث.
وبينت
الإفتاء، أنه يجب أيضًا في التعامل معهما الصبر على أمرهما وقضاء حوائجهما، وكل
هذا يخلق المزيد من مساحة الحب والعطف بين الزوجين، ويدعم استقرار الأسرة، ويخلق
منصات حماية لها من عوادي الزمن وضواري الأيام.