بدون أدوية.. 3 أطعمة يمكن أن تساعد في علاج الغثيان
مريم مطر.. أول إماراتية تُشغل منصب وكيل وزارة الصحة
هناك العديد من النساء العربيات اللاتي حققن إنجازات كبيرة، وأثبتن أمام العالم أن المرأة يمكنها مقارعة الرجل في جميع المجالات، ومنهن امرأة عربية إماراتية تدعى مريم مطر، وتعتبر من الرائدات في مجال العلوم.
إنجازاتها
تعد مريم مطر رئيسا لجمعية الأمراض المتوارثة جينيا في
الإمارات وواحدة من أهم مؤسسيها، وهي أول من قام بتأسيس مركز الشيخ زايد للأبحاث
الجينية التي تترأسه، ومن خلال هذا المركز قامت بنشر التوعية ضد مخاطر الأمراض
الجينية ومنها مرض التلاسيميا الذي يمثل خطرا كبيرا على حياة الإنسان، وأيضا كان
لها دور كبير في إطلاق عدد من برامج الرعاية الصحية والمجتمعية الأولية وزيادة
مراكز الرعاية الصحية الأولية في دولة الإمارات.
كما
دخلت مريم مطر في عام 2014 لائحة أكثر (20) امرأة تأثيرًا في حقل العلوم في
العالم الإسلامي، وذلك لإنجازاتها في مجال العلوم وإجراء البحوث العلمية خاصة
المتعلقة بمرض “الثلاسيميا " وفي عام 2006 أصبحت أول إماراتية تشغل منصب وكيل
وزارة الصحة.
نبذة عن المرض
مرض الثلاسيميا هو أضرابا لجينات في الدم،
حيث يقوم الجسم بتغيير شكل الهيموجلوييين إلى شكل غير طبيعي.
من هي مريم مطر؟
مريم محمد فاطمة مطر هي عالمة إماراتية،
ولدت في الإمارات العربية المتحدة عام ١٩٧٥، تزوجت من الشاب الإماراتي كرم عدنان
الشمري وأنجبت له أبناء، وعمرها ٤٥ سنة.
دراستها
درست مريم مطر في إمارة دبي وكانت طالبة
ذكية ومجتهدة ومتفوقة في التحصيل العلمي بجدارة عالية، وبعد مرحلتها الثانوية درست
في جامعة الإمارات بكلية الطب تخصص طب وجراحة وحصلت على البكالوريوس منها بتقدير
عالي، وواصلت دراساتها العليا في بريطانيا وأمريكا لمتابعة بحوثاتها العلمية في
علم الأمراض الوراثية الجينية.
بعض أقوالها
قالت إن جينات الإنسان يمكن أن يتم إعادة
برمجتها لإطالة عمره، وأضافت "أن علم الجينات هو علم معقد والتقنيات التي
وصلنالها اليوم عرفتنا بهذه المعلومات القيمة"، وتابعت: "الجينات
تلتف حول بكرة وهي التي تفتح مفتاح البلوغ عند الذكر والأنثى، عرفنا أنه إحنا نقدر
نعيد برمجة جيناتنا مثل ما نقدر نغير السوفت وير للهاتف النقال، وأنا كملت ٤٤ سنة
بس خلايا جسدي عمرها ١٦ عام فقط، قدرت أرجع عمر خلايا جسدي، وإذا الله أعطاني عمر
بعيش ١٢٩ سنة وكأن عمري ٦١ فقط" .
اقرأ أيضًا..
