5 طرق بسيطة لمساعدة طفلك على أداء الواجب المنزلي
مع دخول العام الدراسي الجديد تنزعج الأمهات من كون أبنائهن يجدون صعوبة في أداء الواجب المنزلي ويبالغون في عدم الاهتمام به وينشغلون في أشياء أخرى تثير انتباههم مثل الألعاب ومشاهدة التلفزيون، وتحاول كل أم جاهدة إجبارهم على أداء الواجب المنزلي بكل الطرق، ولكنها تفشل بسبب أن الطفل يواجه أحيانا صعوبة في أداء الواجب المنزلي خاصة بعد انتهاء اليوم الدراسي.
لذلك قدم موقع
"برايت سايد" طرقا بسيطة إيجابية تساعد كل أم على جعل طفلها يقوم بالواجب
المنزلي على أكمل وجه.
ضعي جدولا زمنيا
خصصي جدولا لأوقات أداء الواجب المنزلي على مدار أسبوع بحيث يكون هناك أوقات محددة
باليوم يبدأ خلالها الطفل عمل الواجب المنزلي.
ولتجنب
الإرهاق، اضيفي أوقات للاستراحة بين كل مادة وأخرى حتى لا يمل الطفل بحيث
تسمحي له بمشاهدة التلفزيون أو تناول الطعام.
خصصي مكانا لأداء الواجب
احرصي على تهيئة
مكان محدد بالبيت يتكيف مع الظروف المحيطة بالمنزل بحيث يبتعد عن الأصوات الصاخبة، ويكون مفعما بالهدوء، ليساعد طفلك على التركيز بشكل أكبر وإنهاء الواجب المنزلي.
مساعدته لا أكثر
تجنبي أن
تقومي بالواجب المنزلي مكان طفلك بسبب أنك متعاطفة مع الإحباط الذي يلازمه عندما
يفشل في حل مسألة ما.
يجب عليك أن
تساعديه وتعطيه نصائح وتشاركي معه في التعلم كأنك صديقته بالمدرسة.
التواصل مع المعلم
يفضل أن
تستمري في التواصل مع معلم طفلك لأنه لا أحد يعلمه أكثر منك ولأن المناهج وطرق
التعلم في تغير باستمرار، فكوني على تواصل دائم مع المعلم.
حددي المواعيد التي يكون بها طفلك في كامل التركيز الذي يحتاجه ليقابل به معلمه ويستطيع
أداء يومه الدراسي بكل نشاط.
أنت جمهوره
تشجيع الأطفال
حتى إن كان فعلهم لا يستدعي ذلك يعمل على تطور مستوى طفلك الدراسي وتحفيزه على الانتهاء من واجبه المنزلي وهو راض عن نفسه ومستعد للاستمرار في أداء الواجب؛ لأنه
أيضا سيحصل على مكافأة نظير عمله.