انتبهي لأطفالك.. تحدي قاتل على «تيك توك» يُشعل السوشيال ميديا

تصدر خلال الساعات الماضية تحدي جديد عبر منصات التواصل الاجتماعي، يستهدف المراهقين والمراهقات في المدارس، وانتشرت مقاطع فيدوهات تطبيق "تيك توك"، ويسمى التحدي الجديد بـ"تحدي حبس الأنفاس".

ويستهدف هذا التحدي العمل على تنظيم النفس بطريقة ما، ثم حبس النفس بشكل مفاجئ، وهو ما يؤدي إلى فقدان الوعي وإغماء من يقوم بالتحدي، وذلك بعدما يقوم الشخص ببعض الحركات بجسده تساهم في عدم وصول الدم إلى المخ والقلب بشكل سليم.

وأثار التحدي ذعرا كبيرا بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث قال عنه أحد الاستشاريين عبر فيسبوك: "المشكلة إن لو واحد طلع سليم ممكن واحد تاني ميطلعش سليم، بيوقفوا وصول الأكسجين للمخ ومحدش عارف تأثير ده هل مؤقت؟ مجرد إغماء؟ ولا هيكون ليه تأثير دايم على وظائف المخ لو الشخص عاش؟ ولا هيكون ليه تأثير الموت ونخلص!! في أقاويل بالفعل إن في حالات وفاة". 

كما حرص الاستشاري على توجيه رسائل خاصة إلى الأم والأب، وذلك من أجل الاهتمام بما يفعله الأبناء والأباء خلال الفترة المقبلة ومتابعة هواتفهم بشكل دوري لمعرفة اذا كانوا يرغبون في تجربة هذا التحدي أم لا.

 

ونقلًا عن موقع الإمارات اليوم، والذي نشر تصريحات الدكتور عادل عبدالله واصف، وأخصائي أمراض القلب في مستشفى عبيدالله برأس الخيمة، فهذا التحدي يشكل خطورة كبيرة على سلامة الطلبة ويجب أن يتم منعهم من ممارسته بكل السبل. 

وما يخفى على البعض في الوطن العربي، أن هذا التحدي نتج عنه وفاة حقيقية لأحد القائمين عليه في لندن، وهو شاب يُدعى "أرتشي باترسبي، يبلغ من العمر 12 عامًا، والذي خاض تحدي حبس الأنفاس في أغسطس الماضي، ولكنه دخل في غيبوبة احتجز على إثرها في المستشفى.

وبدأت القصة حينما عثر على أرتشي يوم 7 أبريل الماضي في منزله فاقد للوعي، وتم نقله للمستشفى ووضعه على أجهزة التنفس الصناعي، ولكن لم يأت الأمر بفائدة وهو ما جعل إدارة المستشفى تزيله من أجهزة التنفس الصناعي ليموت في الحال.