منها تأخر الإنجاب.. دراسات توضح أسباب الإصابة بسرطان الثدي
الجمعة 14/أكتوبر/2022 - 11:21 م
علياء نجاح
تعددت أسباب الإصابة بسرطان الثدي، فقد تكون وراثية أو صحية، ولكن أثبتت الدراسات أن الزواج والإنجاب قد يكونان من أسباب الإصابة بالمرض اللعين.
تأخر الإنجاب
أثبتت دراسة نشرتها المجلة البريطانية للسرطان "British Journal of Cancer"، أن السيدات اللاتي أنجبن طفلهن الأول في عمر 30 سنة هن الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث بنسبة 63%، وزادت لديهن فرص الإصابة بعد ذلك مباشرة بنسبة 35%.
وأوضح الباحثون أن إنجاب الأطفال في عمر مبكر لا يعني إصابة المرأة لسرطان الثدي، كذلك لا يعني الحمل في عمر متأخر أن المرأة ستصاب بالفعل بسرطان الثدي، لكن الدراسة تظهر فقط بعض عوامل الخطر والرابط بين الحمل الأول وسرطان الثدي.
الإجهاض
ونفت الدراسة شائعة أن الإجهاض يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي في أي عمر سواء قبل أو بعد انقطاع الطمث، وذلك من خلال فحص 90 ألف امرأة، ما أثبت أنه لا يوجد علاقة بين الإجهاض وسرطان الثدي.
أما عن الرضاعة
الرضاعة الطبيعية تقلل خطر إصابة النساء بسرطان الثدي، خاصة إذا عملت الأم على إرضاع صغيرها أكثر من عام، فذلك يحافظ على صحة الثدي، وتفيد المولود وتساعد في عملية بناء العظام لديه.
علاقة الزواج بسرطان الثدي
أثبت الباحثون في مجال السرطان إن سرطان الثدي يحدث نتيجة تعرض النساء المفرط لهرمون الإستروجين، ويساهم تأخر سن الزواج في ارتفاع خطر إصابة الفتيات بهذا النوع من السرطان، بفعل زيادة هرمون الإستروجين في أجسامهن.
بالإضافة لوجود عدة عوامل أخرى تساعد في الإصابة بسرطان الثدي مثل الغذاء والجينات الوراثية، إلى جانب تأخر انقطاع الطمث والحيض المبكر وتأخر سن الإنجاب والسمنة وغيرها من الأسباب.
اقرأ أيضًا..