متابعة الطبيب خلال أشهر الحمل الأولى «ضرورة».. ما السبب؟

ولكن في الشهور الأولى من الحمل تكون المتابعة مع الطبيب ضرورية بشكل كبير، ويتوقف عليها تكوين الجنين كامل وسليم وبصحة جيدة أو اكتمال الحمل من عدمه.

وإليك أهم الأسباب التي تستدعى متابعة الطبيب في شهور الحمل الأولى: 

تعتبر هذه واحدة من أكثر المخاوف شيوعًا، حيث تشعر بعض النساء بالقلق من أن الحمل لا يسير على ما يرام أو أنهن قد فعلن شيئًا قد يضر بصحة أطفالهن. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن انتظار نتائج الفحوصات الطبية التي يتم إجراؤها أثناء الحمل يمكن أن يجعل بعض الأمهات الحوامل أكثر توتراً، ولذلك من الضروري متابعة الطبيب.

الحمل هو وقت التغيير والاضطراب الذي يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأسئلة والمخاوف، وتؤدي التغيرات الهرمونية العديدة أيضًا في بعض الأحيان إلى زيادة الصعوبات العاطفية، مما يجعل بعض النساء أكثر قلقًا لذلك يجب أن تستشير شخص محل ثقة وعلم والافضل أن يكون طبيبها المعالج.

وعلاوة على ذلك حتى عندما يكون الحمل مرغوبًا ومخططًا له فمن المرجح أن تقلق الأم الحامل بشأن المسؤوليات والتغييرات الكبيرة التي تنتظرها. 

 

قد يكون لدى بعض النساء مخاوف بشأن مظهرهن الجسدي، إنهن قلقات من أنهن لن يكن جذابات بعد الآن، أو سيكتسبن الكثير من الوزن، أو سيفقدن الشكل الذي كن عليه قبل الحمل.

 

 

الحمل هو في الأساس تجربة جسدية، والخوف من فقدان السيطرة على كل هذه التغيرات الجسدية السريعة أمر مقلق للغاية بالنسبة للعديد من النساء، لذلك من المهم استشارة الطبيب فيما يخص النظام الغذائي المضبوط.