اتهامات بالاعتداء والاغتصاب.. قضية عبد الله رشدي تصل نيابة أمن الدولة

عاد الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، لصدارة تريند منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد التطورات التي شهدتها قضية اتهامه بالتعدي على العراقية جيهان جعفر.

وعرضت فضائية "العربية" تقريرًا بعنوان "قضية جيهان تصل أمن الدولة" أوضحت من خلاله إن القضية وصلت إلى نيابة أمن الدولة، وإن الفتاة العراقية وجهت للداعية عبدالله رشدي اتهامًا بمحاولة هتك عرضها واغتصابها.

وأشار التقرير إلى أن الداعية عبدالله رشدي، يواجه أيضا مطالبات بإبعاده عن العمل الرسمي وغلق صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد تقارير فضائية "العربية" أن مقدم البلاغ المحامي هاني سامح: "جهات التحقيق ستبدأ في إجراءات البلاغ٫ وإيقاف رشدي بسبب واقعة الزواج الشفهي وإيقافه عن عمله بوزارة الأوقاف وحظر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي لاستخدامها في الدعوة دون ترخيص”.

وتعود الواقعة إلى هجوم سيدة عراقية تدعى جيهان عبر صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تعيش في دولة أوروبية، على الداعية عبدالله رشدي، مشيرة إلى أنها إحدى ضحاياه.

السيدة التي تزعم خداعها من الداعية عبدالله رشدي ظهرت لأول مرة في فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وكشفت أن جنسيتها عراقية، وعن سبب إجادتها اللهجة العامية المصرية قالت: «زوجي السابق مصري، قضينا معا أكثر من 10 سنوات»، وروت تفاصيل ما اعتبرته «خداعًا واستغلالًا» من الداعية عبدالله رشدي.

واتهمت السيدة عبدالله رشدي بما وصفته بـ«التلاعب بها وخداعها»، كما قالت في منشورها على «فيس بوك»: إن الواقعة المشار إليها «شهد عليها الشيخ أحمد البصيلي».

فيما علق الشيخ أحمد البصيلي، الداعية الإسلامي، على الزج باسمه في اتهامات منسوبة إلى الداعية عبدالله رشدي تزعم «تلاعبه وخداعه لسيدة». 

وقال عبر حسابه على «فيس بوك»: «الزج باسمي في أي مهاترات أو معارك شخصية لا علاقة لي بها وسيصاحبه فورًا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».

علق عبدالله رشدي، الداعية الإسلامي، على اتهامات منسوبة إليه تزعم «تلاعبه وخداعه لسيدة»، وقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": «أعلم أنهم يجتهدون، ويعملون بكَدٍّ ليسقِطوا رمزًا أقَضَّ مضاجِعَهم؛ لسنا بلُقمَةٍ سائغة، ولا تنالُ الضِّباعُ من طوافِها حول الأسودِ إلا الخيْبَة؛ الأسودُ لا تَصنَعُ ما يُضْعِفُها أمامَ الضِّباعِ، فاهم يا ضَبْع منك له؟!».