رغم إصدار محامي الفنانة شيرين ياسر قنطوش بياناً بالصلح من جهة موكلته لطليقها الفنان حسام حبيب إلا أن محامي الفنان حسام حبيب أوضح أن شيرين تنازلت عن البلاغات التي قدمتها ضد موكله، لكنها لم تتصالح. 

وأوضح محامي الفنان حسام حبيب خلال مداخلته الهاتفية مع لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" قائلاً: "اللي حصل تنازل وليس تصالح معناه أن الطرف الآخر تنزل بوكالة قانونية  لكن استخدام لفظ (رجع الحاجة) مش عارف يعني إيه رجع الحاجة؟ لم يكن هناك نزاع بينهما حول ملكية السيارة وهو لم ينكر أنها من قامت بسداد قيمة السيارة وأصدرت أمرًا للبائع بأن تكون المبايعة باسم حسام حبيب".

وأكد أن حسام حبيب ما زال متمسكاً بقضية السب والقذف من موكلته معبراً: "ليس هناك نزاع جنائي بشان السيارة، ولكن هناك ملف تقدمنا به للنائب العام بسبب تصريحاتها عبر مداخلتها الهاتفية، ونعتت موكلي بعبارات يعاقب عليها القانون، وأحيل البلاغ لنيابة أكتوبر ولا يزال قائماً ومستمراً، ونيابة شرق القاهرة الكلية الموقرة لم تستعد موكلي بشأن البلاغ المقدم من الفنانة شيرين عبدالوهاب في قصة السيارة ونحن مستمرون في البلاغ وسوف يتنازل حين يرى ضرورة ذلك".

 

وأضاف جميل سعيد: "رجعلها الحاجة غير قانوني قلنا فيها نزاع بشأن السيارة أنهى النزاع من جانبه ليس معناه أنه أعاد الشيء، ومعنى كلمة رجع الحاجة معناها أنه كان واخدها هو فقط تنازل عن طرفه في النزاع القانوني لأن المال محل الخلاف فيه نزاع وفيه كلام أنه كان شغل بينهم".

من جانبه كان قد أصدر محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب بياناً رسمياً أعلن فيه صلح موكلته مع حسام حبيب قائلا: "الفنانة شيرين عبد الوهاب تكن كل تقدير واحترام لـ حسام حبيب وحرصًا منها على استمرار العلاقة الطيبة بينهما كأصدقاء وزملاء في الوسط الفني فإنها تعلن أنها قد تم التصالح معه بشأن القضايا التي كانت متداولة بينهما في الفترة الأخيرة وقام برد كافة المتعلقات الخاصة بالفنانة وتسوية جميع الخلافات بينهما وتم التصالح في النيابة العامة وأصبحت ذمته بريئة تمامًا من أي التزام تجاه الفنانة".