الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مزاج أم منظرة؟.. تدخين بنات الجامعة.. وفتيات: «فشخرة فاضية»

الخميس 14/يناير/2021 - 02:03 ص
هير نيوز


للتدخين أضرار عديدة على النساء وأجنتهن وصحتهن بوجهٍ عام، ويبدأ الأمر غالبًا عند كثير من النساء في سن الجامعة وذلك بدافع حب الاستطلاع، فهل تدخين الفتيات "منظرة أم مزاج".

قالت دينا فرج، طالبة: "إن معظم الفتيات اللاتي أعرفهن يدخنون من باب المنظرة وليس المزاج، وتابعت: "معظم الفتيات في الجامعة تكون حديثة في التدخين فليس من الطبيعي أن تكون مدخنة من سن الإعدادي أو الثانوي على سبيل المثال، فمعظم الفتيات الاواتي عرفتهن وهن يدخن يقولون أن السبب هو: "الفشخرة والروشنة وأنها عايزة تبان بنت جامدة مقطعة السمكة وديلها".

كما قالت ميرنا محمد، طالبة، إن المدخنات في سن الجامعة يدخن من باب "الفشخرة" التي توقعهن فيما بعد في أضرار صحية ومعنوية ومادية، فكنت أرى مثلًا في حمام الجامعة الفتيات تدخن من باب المنظرة أمام بعضهن وفتاة توسوس لأخرى لكي تجرب وهكذا حتى تصبح الفتاة لا تستطيع التخلي عن السيجار فبعد أن كانت تشربها من باب المرح أصبحت عادة مضرة لها لا تستطيع الإقلاع عنها.

وكان لـ"حياة هاني" رأي أخر حيث قالت: إن التدخين هو حرية للجميع لا تقتصر على نساء أو رجال أو سن معين فهو قرار له إيجابيات وسلبيات ولكن الجانب السلبي يغلب، ولكن في النهاية الأمر مطروق لصاحبة القرار فليس لأحد حق في الحكم على الأخرين وعلى الرغم من أنني لا أحب التدخين إلا أني لا أكون عنصرية حتى في نظراتي مع المدخنات فالأمر في النهاية مطروق للمدخنة وعادتها ومبادئها ودينها ما دام لا ضرر ولا ضرار.

ads