الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سيدة تحاول الانتحار داخل مسجد الحسين.. هل السبب يستحق؟

الخميس 06/أكتوبر/2022 - 10:05 ص
محاولة انتحار
محاولة انتحار

كشفت تحقيقات نيابة الجمالية الجزئية عن تفاصيل مثيرة في محاولة سيدة الانتحار داخل مسجد الحسين، وأن السبب هو الخلافات الزوجية.

أثبتت التحقيقات التي باشرتها جهات التحقيق، أن السيدة جاءت من محافظة الفيوم لزيارة مسجد الحسين وأثناء ذلك دخلت حمام السيدات، واستخرجت من حقيبتها آلة حادة وقامت بجرح رقبتها فانتبهت لها باقي السيدات الموجودات ومنعوها من استكمال ما قامت به وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج. 




محاولة انتحار


أجهزة الأمن بالقاهرة كانت قد تلقت إخطارا من شرطة النجدة، يفيد وجود مصابة داخل حمامات مسجد الحسين بالجمالية، وانتقلت أجهزة الأمن وتبين وجود سيدة مصابة بقطع في رقبتها وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج وقام رجال المباحث بمناقشة شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.


الإسلام حرم الانتحار




وجاء في الدين الإسلامي أن ️قتل النفس التي حرّم الله كبيرة من أبشع الجرائم، غلظ عليها الإسلام العقوبة، فقال سبحانه: "مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِيٓ إِسْرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفْسَۢا بِغَيۡرِ نَفْسٍ أَوۡ فَسَادٖ فِي ٱلۡأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعٗا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعٗاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتْهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلْبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرٗا مِّنْهُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡأَرۡضِ لَمُسرِفُونَ". "المائدة: 32"، وقال سبحانه عن جريمة الانتحار: "وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا. وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا. إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا". "النساء: 29 -31".


اقرأ أيضًا..

جدير بالذكر أن ️الالتزام بالدين ومعرفة الشرع وعاقبة الكبائر يبعد الإنسان عن الجرائم التي عدها الإسلام من كبائر الذنوب، وجهالة الدين وغياب الوعي والضمير من أسباب الجرأة على حدود الله وحقوق الناس، وفاعل هذه الجرائم البشعة مُتجرد من كل قيم وتعاليم الدين بل والإنسانية، ️ولا توجد محنة في الدنيا تبرر إزهاق الإنسان روحه، أو أن يعتدي على غيره، بل لكل مِحنة سبيل فرج، وبعد العسر يأتي من الله اليسر، والدنيا دار ابتلاء ومكابدة، والعبد مأمور بالصّبر والعمل، وموعود بالفوز والجنّة، إذا توكّل على ربّه وأحسن الظَّنَّ فيه وأخذ بالأسباب المشروعة، ولا مبرر لجريمة قتل النّفس مُطلقًا، سواء في ذلك قتل الإنسان لأخيه الإنسان أم اعتداء الإنسان على نفسه بالانتحار، بل تبرير الجرائم جريمة كُبرى كذلك. 




تكريم المرأة


ليس هذا فحسب بل أيضًا، كرم الإسلام المرأة، ووصّى بها سيدنا رسول الله ﷺ خيرًا.


ads