كشفت ربة منزل تدعى سهام أنها كانت قد قررت إنهاء حياتها لضمان الأمان لابنتها، ورحلت لكنها قبل أن ترحل أقامت دعوى أمام المحكمة.

وأضافت الزوجة: لم أعد كما أنا وكذلك جميع من حولي، عمري 33 عامًا، تزوجت وعمري 20 سنة، وانفصلت عن زوجي بعدة سنوات وأنجبت طفلة، تقدم لخطبتي الكثير من الشباب ولكني لم أجد فيهم من أستطيع أن أأتمنه على نفسي وابنتي معه.

وأضافت: في أحد الأيام تقدم لخطبتي رجل يكبرني بـ13 عامًا، مطلق ولديه شاب لديه 25 عامًا، معروف باحترامه وأخلاقه العالية، فوافقت على الارتباط به بشرط أن تقيم ابنتي معي، فوافق وتم الزواج.

وتابعت: زوجي رجل محترم لم أجد منه سوى المعاملة الطيبة، ويعطف على ابنتي وظلت حياتي مستقرة نوعًا ما، حتى تزوجت طليقة زوجي، ورفض نجله أن يقيم معها وجاء للإقامة معنا في نفس المنزل، رحبت بابن زوجي، وشعرت أنه قطعة منه ولهذا أحببته لأنني كنت أحب زوجي، في محاولة لرد الجميل له لحسن معاملته لابنتي، ولكن في أحد الأيام اكتشفت أن نجل زوجي يشاهد أفلاما إباحية، ولفت انتباه زوجي لذلك، وتحدث معه أن ذلك حرام وعيب، ولكني لاحظت أنه لم يكف عن المشاهدة.

وقالت: في يوم من الأيام فوجئت بطفلتي تسرد لي مواقف عن تحرش نجل زوجي بها، رغم أنها تعتقد أنه شقيق لها، وخاصة أن لها شقيقة من زوجي الحالي، فتعتقد أن نجل زوجي شقيق لها أيضًا.

واختتمت: تحدثت مع نجل زوجي عن ذلك فأنكر، واشتكيت لزوجي حاول تعنيفه كثيرا ومنعه عن تلك الممارسات، ولكني لاحظت أن نجل زوجي مستمر في مشاهدة الأفلام الإباحية، فقررت رفع دعوى طلاق للضرر؛ حفاظًا عن بنتي وحماية شرفها، وبالفعل حكمت المحكمة بقبول دعوى الخلع.