زوجة تطلب الطلاق: «نسي وصية أمه واتجوز عليا عُرفي»
الخميس 29/سبتمبر/2022 - 06:03 م
محمد علي
كانت الحياة بيننا في البداية كأي زوجين، ربما كان ينشب بيننا مشاكل لكنها كانت تنتهي بعد ساعات وتعود المياه لمجاريها، ولكن بعد مرور بعض الوقت فوجئت بزوجي الطبيب يتغير في تصرفاته وبعض سلوكياته تجاهي، ومع الوقت اكتشفت سرا غريبا، زوجى الطبيب قرر أن يحصل على نوبتجية ليلا فى المستشفى فجأة، رغم أنه كان من اشد المعارضين لذلك ولا يحب العمل ليلا، مما دعاني للقلق والبحث حتى علمت من إداري داخل المستشفى أن زوجي على علاقة بفتاة تأتي للعلاج بالمستشفى ويلتقي بها وبمرور الوقت عرفت أنه تزوجها بعقد زواج عرفي.
بهذه الكلمات بدأت الزوجة سلوى حديثها مع قاضي محكمة الأسرة بمحكمة الاسرة في مصر الجديدة، وطلبت الانفصال عنه والطلاق.
أنفقت كل ما أملك عليه
وأضافت الزوجة أمام القاضي، زوجي كنت أحبه بجنون وأعشقه، فقد أنفقت كل ما أملك من أجل أن يصبح طبيبا مشهورا ويمتلك عيادة خاصة في حي هاديء، سهرت على تربية بناته، وأمه وهي تموت أوصته علي لكنه لم يفعل بتلك الوصية، أهذا جزائي ، خيانة لم أتوقعها منه ، فهو ابن خالتي قبل أن يكون زوجى.
وقفت الزوجة سلوى.ك، تدافع عن نفسها، فى دعوى الطلاق التي أقامتها ضد زوجها، بدأت تشرح السر الذي أخفاه عنها زوجها على مدار سنوات كاملة، أخبرت القاضى ان زوجها تزوج من مريضته قبل عامين وأنه أنجب منها طفلة.
مواجهة زوجة ثانية
وأوضحت الزوجة أنها استطاعت معرفة مكان إقامة الزوجة الثانية، واجهتها بعلاقتها بزوجها، فكشفت لها السر، واحضرت لها عقد الزواج، وأنها حامل منه.
أكدت الزوجة للقاضي أنها واجهت زوجها بالسر الذي أخفاه عنه، لكنه لم ينكر، اعترف بالزواج عرفي سوف يتزوجها رسمي قريبا، واتهمها بأنها السبب بسبب كثرة مشاكلها معه.
وأنهت أنها لهذا وقفت أمام المحكمة حاملة كافة المستندات والأوراق التى تؤكد صحة موقفها، طلبت من القاضي أن يصدر حكمه بطلاقها، فلم يعد له مكان فى قلبها أو منزلها، فقد أصبح غريبًا بالنسبة لها وطفلتها بعد تداول القضية عدة جلسات قضت المحكمة بطلاقها.
اقرأ أيضًا..