للزوجات.. كل شيء مُباح في العلاقة الجنسية مع زوجك «إلا ما حرمه الله»
تعتبر
العلاقات الزوجية وبمعنى أوضح العلاقات الجنسية بين الزوجين، من أهم أركان نجاح
الزواج واستمراره، ولهذا نقدم للزوجات وللفتيات المقبلات على الزواج هذه النصائح.
والنصائح
هي بمثابة مفاتيح لتتعرف الزوجة من خلالها على ما هو مباح وما هو حرام في العلاقة
الجنسية مع زوجها، والتي تؤكدها دار الإفتاء من خلال مركز الإرشاد الزواجي.
حدود العلاقة الزوجية
الدكتور
أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إن العلاقة الخاصة بين الرجل وزوجته
ليس عيبًا لأن الله لا يستحي من الحق، فكل شيء في العلاقة الزوجية مباح، عدا إجراء
العلاقة كاملة وقت الحيض والوطء في الدبر.
وأشار
إلى أن هناك ممارسات أخرى في العلاقات الزوجية قد تسبب ضررا والتي منها الممارسات التي
ينتج عنها بلع المستقذرات أو التلطخ بالنجاسات فهذه أيضا يجب أن تكون لها حدود
ويتمنع.
وشدد
أمين الإفتاء، في إجابته عن سؤال حول المباح وغير المباح في العلاقات الزوجية، على
أن أي شيء في العلاقة الخاصة بين الرجل وزوجته مباح ماعدا هذه الأشياء التي تم ذكرها.
المباح وغير المباح
أما
الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، فقد أكد على ان المباح في العلاقة الحميمة
بين الزوجين كل صور الاستمتاع التي يقبلها أحد الطرفين من الآخر ماعدا الجماع في الدبر
وفي الحيض وفي النفاس.
ونبه
أمين الإفتاء إلى أن الزواج عقد يفيد حل الاستمتاع بين رجل وامرأة لم يقم بهما مانع
من موانع الزواج، موضحا أن الاستمتاع بالزوجة من وطء ومقدماته جائزٌ شرعا إذا لم تكن
هناك موانع شرعية.
ولفت
أمين الفتوى، إلى أن هذه الموانع يكون الوطء فيها حرام شرعًا ويمكن توضيحها في الإتيان في الفرج في زمن الحيض والنفاس،
أو الجماع وقت الإحرام وصيام الفرض.
وتابع أمين الفتوى، ومنها أيضا الجماع في الدبر، والاستمتاع وقت الحيض والنفاس فيما بين السرة والركبة بغير حائل، وتناول النجاسات والمستقذرات، واستمناء الزوجة بيدها أو الزوج بيده، ويجوز استمناء كل منهما بيد الآخر، فإن اجتنبت هذه الأمور لا حرج في الاستمتاع بين الزوجين على أي صفة كان هذا الاستمتاع.
اقرأ أيضًا..