الإعدام لأب اعتدى على ابنته جنسيًّا وحملت منه سفاحًا بالمرج
الأحد 11/سبتمبر/2022 - 12:04 م
محمد علي
ينتظر الأب المتهم بمعاشرة ابنته مثل الأزواج والإنجاب منها، تنفيذ حكم الإعدام بعدما تم إلقاء القبض عليه وإحالته إلى النيابة ثم المحكمة؛ حيث جلس خلف القضبان ممسكًا بسيجارة في يوم محاكمته بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، وكانت طفلته المجني عليها تقف على الناحية الأخرى أمامه والدموع تذرف من عينيها، وعند سماعها حكم الإعدام في حق والدها، دب في قلبها الرعب وأخذت في الصراخ ليطلب منها أن تسامحه على ما اقترفه في حقها.
ذكرى مؤلمة
البداية كانت عندما كان ينتظر الأب "شريف" حتى تغط زوجته وأطفاله في النوم، ليتسلل في هدوء إلى حجرة طفلته "سلمي"، 14 سنة، ويبدأ يتحسس جسدها، ثم الاعتداء عليها وممارسة الرذيلة معها وكأنها فتاة كبيرة، ليحفر داخلها ذكرى مؤلمة لن تنساها الطفلة بمرور الوقت.
في العام الماضي، كان المتهم الذي يعمل سائقًا ويعيش في منطقة المرج، كثير التشاجر مع زوجته؛ بسبب خلافات على المعيشة وهو ما جعله يهجرها في مضجعها، ويبحث عن البديل الذي رآه في طفلته الصيد السهل، ولن يكشفه أحد لأنه يقوم بتهديد صغيرته إذا أفصحت عما يفعله معها، مما أسفر عن حملها سفاحًا منه.
كانت الطفلة تتمنى ألا يحل الظلام وكان يرتعش قلبها يوميًّا؛ لأنها تعيش في فزع سببه لها الشخص الذي من المفترض أن يكون مصدر أمنها وسلامتها.
وبمرور الوقت، كان الشجار يشتد بين الأب المتهم وبين زوجته وقرر أن يترك لها البيت، وخلف وراءه مصيبة انكشفت بعد مرور عدة أيام من تركه المنزل، فقد أصيبت الصغيرة بحالة إعياء شديدة اضطرت والدتها أن تصطحبها إلى أحد المستشفيات بدائرة قسم شرطة المرج، ليقع خبر على مسامعها كالصاعقة وهو أن ما أصاب طفلتها هو آلام المخاض فهي تضع مولودها.
اقرأ
أيضًا..
دهشة الأم
لم تصدق الأم أذنيها، وشعرت بالدهشة والتعجب، وفقدت وعيها لفترة قصيرة، ولكن بعد دقائق استجمعت قواها لتنهض إلى حجرة الرعاية المركزة لسؤال صغيرتها عن مرتكب الفعل الآثم معها، لتنهار الطفلة معلنة عن صاعقة أخرى وهو أن والدها السبب وكان يعتدي عليها بطريقة مستمرة.
أبلغ الأطباء الأجهزة الأمنية التي حضرت على الفور وسمعت أقوال المجني عليها التي اعترفت تفصيليا عما كان يقترفه والدها بحقها وكيفية الاعتداء عليها، وأصدرت النيابة العامة أمرا بضبطه وإحضاره، وأبلغت زوجته عن الأماكن التي من الوارد أن يكون متواجدًا فيها، وتم القبض عليه وأنكر في البداية ارتكابه للجريمة وبعدها أقر بها.
حدثت المواجهة الأولى بينه وبين زوجته التي صفعته على وجهه عدة مرات لتشفي غليلها ممن دمر مستقبل طفلتها، وتم حبس المتهم على ذمة التحقيقات بعد أن وجهت له النيابة العامة تهمة هتك عرض طفلته ووضعها طفلًا سفاحًا منه.