فيديو صادم للحظات الأخيرة لـ قاتل طالبة المنوفية:«كنت بتنفسها»

تداول المستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر خلاله اللحظات الأخيرة لقاتل فتاة المنوفية أماني عبد الكريم الجزار صاحبة الـ19 عامًا، والذي أقدم على قتلها بعدما رفضت الارتباط به وذلك على غرار مأساتي نيرة أشرف وسلمى بهجت، واللتان أثرتا في المجتمع المصري خلال الفترة الماضية.

وظهر القاتل في الفيديو وهو يعرف بنفسه وقال: "سلام عليكم أنا أحمد أبو عميرة اللى بتدوروا عليه، أنا المجرم، أنا اللى الكل اتهمه بالغدر والخيانة، أنا الإنسان اللي معرفش يعمل الصح حتى مع نفسه، معرفش يكون أي حاجة، حتى البنى آدمة اللى كانت فى إيده مقدرش يدافع عنها ولا يحوش عنها".

وعن الحادث قال قاتل فتاة المنوفية:" والله العظيم ما عملت كده بمزاجى، وهى عارفة، هي عارفة كل حاجة الله يرحمها، أنا كنت بتنفسها وكنت عايش عشانها والله، والله كنت بتنفسها وعايش عشانها مش عايش عشان حد غيرها".

واستطرد: "هي اللى كانت بتشيل عني كل حاجة، هي اللى كانت بتشيل همي وبتدور عليا، هي الحلم اللى بنيته لنفسي، عمرها ما قصرت معايا، وعمرها ما قالتلي اللى الناس بتقوله ده"، مضيفًا: "ياما زعلنا وياما اتخانقنا وعمرها ما قالتلى المواصفات اللى انتوا بتقولوها عنى، أنا موجود ودمى موجود مستعد لأى تحليل ومستعد لأى حاجة، الكلام ده بعد ما اخد لها حقها منى".

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي عن انتحار الشاب القاتل، وأكدت على أنه تم العثور على جثمان قاتل حدى الفتيات بدائرة مركز شرطة بركة السبع بالمنوفية، حيث تبين أنه قتل نفسه بنفس السلاح المستخدم، وذلك بطريق مصر الإسكندرية الزراعي بدائرة مركز شرطة قويسنا. 

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام أمر بسرعة إنهاء التحقيقات في مقتل الطالبة أماني ببركة السبع، حيث قالت النيابة العامة، في بيان لها، إنه ورد بلاغ إلى النيابة العامة، أمس السبت، بوفاة الطالبة أماني متأثرة بإصابتها بعيار ناري أطلقه صوبها شخص رفض أهلها ارتباطها به، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، وعاينت مسرح الجريمة، وناظرت جثمان المجني عليها، وتحفظت على ما سجلته آلات المراقبة بمسرح الواقعة وعلى ملابس المتهم وقت ارتكابه الجريمة، كما سألت تسعة شهود على الواقعة.

وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغاً بوصول طالبة بكلية التربية الرياضية مصابة بطلق خرطوش إلى المستشفى، وبعد وصولها للمستشفى بوقت قصير تم إعلان وفاتها، بعد فشل محاولات عديدة من الأطباء لإنقاذ حياتها؛ حيث لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها.

الأطباء قالوا إنها دخلت المستشفى في حالة سيئة نتيجة طلق ناري في الظهر، وتم التعامل مع الحالة ووضعها على جهاز التنفس الصناعي ولكنها فارقت الحياة.

والد المجني عليها، قال إن الشاب أحمد فتحي عميرة كان قد لاحق ابنته لأشهر طويلة في محاولة منه للارتباط بها على الرغم من رفضها القاطع لمثل هذا الأمر.. إلا أنه لم يستسلم حتى جاء قبل أيام للتقدم لخطبتها ليتم رفضه بسبب سوء أخلاقه وإدمانه للمخدرات؛ حيث قام بتهديدها بالقتل هي وعائلتها.. وقد جاء فجر اليوم وأطلق النار عليها في منطقة الظهر ليرديها قتيلة على باب منزلها في القرية.