أخصائي نفسي يُحذر من منشورات الشباب بـ«فيس بوك» قبل الانتحار: ناقوس خطر

وبعد أن تكررت حوادث الانتحار المسبق التحذير عنها عبر فيس بوك"، يحاول رواد مواقع التواصل الاجتماعي دعم أي شخص يجدونه ينشر مثل هذه المنشورات، والتي قد تكون حول أنه يشعر بالوحدة والاكتئاب أو أن الحزن واليأس تمكنا منه وهو على حافة الانتحار.

وكانت آخر تلك الحالات، هي فتاة شابة في عمر العشرينات، تدعى رنا، انتحرت في يوم حفلة تخرجها من الجامعة، وكتبت تشكو على موقع "فيس بوك" من وحدتها وحزنها، ثم قالت إنها على حافة الانتحار في منشور آخر ، ولكن على الرغم من محاولة البعض دعمها إلا أنها قامت بتنفيذ ذلك وانتحرت وفارقت الحياة.

وعلق الدكتور، وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، على مثل تلك الحالات من الانتحار واستخدام فيس بوك كوسيلة للتعبير، وقال: «هناك علامات متعددة تدل على أن الشاب سوف يقدم على الانتحار، ومنها إهمال النظافة الشخصية واختلال الساعة البيولوجية والخرس الاختياري وعدم المشاركة في النشاطات الاجتماعية».

وأضاف: «كما تدل أيضا منشورات فيس بوك القاتمة والحزينة للشباب وأيضا التهديد الذي يقوله لأسرته طوال الوقت أنه سوف ينتحر مع التفكير في أدوات الانتحار ووضع صورها على السوشيال ميديا مثل حبل أو غاز أو سكينة أو حريق، على أن هذا الشخص سوف ينتحر قريباً».

وأشار الدكتور وليد هندي، إلى أن كل هذه الأشياء يجب أن تكون ناقوس خطر يدل على أن هذا الشاب مقدم على الانتحار ويجب التدخل لإنقاذه.