الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«مريم جمال» رحلة كفاح عداءة بحرينية من الاضطهاد الإثيوبي إلى ميدالية الأولمبياد

الإثنين 29/أغسطس/2022 - 03:36 ص
هير نيوز

تعتبر مريم جمال من أيقونات المرأة البحرينية، حيث استطاعت هذه العداءة البحرينية الشابة ذات الأصول الإثيوبية، أن تحقق مالا تحققه بنات جيلها، حيث نجحت في أن تقتنص ميدالية أوليمبية، وهي الميدالية البرونزية في سباق ١٥٠٠ متر في دورة الألعاب الصيفية ٢٠١٢ في لندن.

الإضطهاد في إثيوبيا


تنتمي جمال إلى عرقية الأورمو، وهي أكبر عرقيات إثيوبيا، وإحدى العرقيات المسلمة بالبلاد، وهي العرقية الأكثر إضهادًا في إثيوبيا.
ولدت جمال في ١٦ سبتمبر ١٩٨٤ في إثيوبيا، ولكن استبعدها الاتحاد الاثيوبي من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2004 بعد خوضها للتصفيات المؤهلة بسبب المنافسة السياسية في البلاد، وموقف الحكومة الإثيوبية من الاورومو.

الجنسية البحرينية


طلبت مريم اللجوء السياسي في عام 2004 في سويسرا، حيث كانت بصحبة زوجها، وحصلت على جنسيات عديدة، ونجحت في حصولها على الجنسية البحرينية، وغيرت اسمها من زينبيتش تولا إلى مريم جمال، وكانت أول مشاركتها في دورة الألعاب الآسيوية 2006.

نجحت جمال في كسر الرقم القياسي البحريني في سباق 3000 متر بزمن قدره ٨: ٢٨.٨٧ دقيقة في سباق في أوسلو، وظفرت بلقب بطلة العالم في سباق ١٥٠٠ متر مرتين في عام ٢٠٠٧, ٢٠٠٩، وفي عام 2010 تنافست مريم في الدوري الماسي حيث حلت ثانية خلف الإثيوبية سينتاييهو إجيجو في هيركوليز.

طريق الميداليات


مثلت مريم دولة البحرين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2008 في بكين وحصلت على الميدالية البرونزية، في بطولة العالم لألعاب القوى 2007 في أوساكا باليابان تخطت مريم يلينا سوبوليفا في آخر 200 متر لتفوز بذهبية سباق 1500 متر وهي الميدالية الذهبية الوحيدة للبحرين،  وهو يعتبر الفوز الثالث على التوالي لمريم في نهائي ألعاب القوى العالمي.

أثارت جمال نقاش داخل أروقة البرلمان البحريني بسبب ملابسها أثناء بطولة العالم، وطالب بعض النواب بأن ترتدي ملابس تغطي منطقة الفخذين والبطن.


اقرأ أيضا..
بحرينية تدير مباريات الدوري النسائي للسلة بالسعودية


ads