جامعيات عن الأجازة في عصر كورونا: مذاكرة وفسحة وتسوق واستجمام
تستعد العديد من الفتيات للأجازة بطرق وأساليب مختلفة لقضاء العطلة الرسمية بشكل ممتع ولكن في ظل الأزمة والظرف الراهن الذي يمر به العالم بسبب تداعيات وباء كورونا اختلت الموازين والأولويات وصارت العزلة هي الملاذ الوحيد والمنزل هو الأمان والملاذ.
"هير نيوز" استطلعت آراء شريحة من الفتيات الجامعيين حول كيفية قضائهن للأجازة في ظل تداعيات فيروس كورونا.
تقول إيمي ناجي" سأقوم بزيارة أصدقائي في الأجازة ولا مانع من الخروج للتنزه معهن ولكن سنختار الأماكن غير المزدحمة ذات التهوية الجيدة وفي الأغلب الأماكن المفتوحة وأيضاً أحب التسوق كثيراً لذلك سأذهب إلى العديد من المولات لشراء ما ينقصني مع الحفاظ على التباعد الإجتماعي والإجراءات الوقائية من ارتداء كمامة واستخدام الكحول".
وتابعت إيمي "أيضاً سأذاكر استعداداً للامتحانات سواء كانت أبحاث أو امتحانات أون لاين أو امتحانات في الجامعة كي لا أقع في فخ ضيق الوقت".
فيما أكدت ضحى جمال أنها ستقضي الأجازة في المنزل خوفاً على أسرتها من نقل العدوى لهم ولكنها ستسلي نفسها بمشاهدة المسلسلات الجديدة على الإنترنت والقراءة والمذاكرة أيضاً كي لا تنسى ما درسته والتحدث مع أصدقائها وعائلتها ويمكن أن تتنزه مع أصدقائها إذا شعرت بالملل الشديد ولكن مع اتباع الإجراءات الوقائية .
فيما أوضحت دينا فرج أنها ستنمي مهاراتها في الأجازة وستأخذ كورس لتقوية اللغة الإنجليزية وتشاهد المسلسلات التي فاتتها أثناء الدراسة وستزور عائلتها كبيت الجدة وأختها بالإضافة إلى التسوق وشراء ما ينقصها من ملابس ومكياج والأشياء التي تفضلها ، وستتابع التليفزيون ومشادة بعض البرامج حتى يجد في الأمور أمور .
فيما أشارت رحمة عبدالعزيز إلى أن الأجازة تمثل وقت الراحة والاستجمام من تعب الدراسة طول العام وتفضل أن ترتاح في المنزل وتخرج مع أصدقائها وتزور العائلة وتسهر أمام التلفاز تشاهد برامجها ومسلسلاتها المفضلة عبر الانترنت والتحدث مع الأصدقاء أيضاً وكذلك ستحرص على التباعد الإجتماعي والإجراءات الوقائية مع ممارسة الرياضة حتى عودة الدراسة.