منهن محجبتان.. سيدات مسلمات تولين منصب رئيس الجمهورية تعرفي عليهن

يوجد العديد من السيدات في العالم الآن في الكثير من المناصب، إلا أن أكثر المناصب أهمية في العالم هو الرئيس، الذي يعد مطالباً بإدارة دفة البلاد أو يمثل الرمز الحقيقي لها.

تعتبر الرئيسة سامية صولو حسن، من طراز خاص فهي أول رئيسة محجبة في القارة الأفريقية، وأول رئيسة في شرق أفريقيا وفي تنزانيا، وثاني رئيس مسلم للبلاد.

شقت حسن طريقها السياسي في عام 2000 كعضو في برلمان زنجبار، ثم أصبحت وزيرة في حكومة زنجبار، حتى اختارها الرئيس الأسبق كوزيرة في حكومته، ثم اختارها الرئيس السابق كنائب لرئيس الجمهورية، ولكن لم يمهل القدر الرئيس ليكمل ولايته الرئاسية، لتصبح نائبته أول رئيسة للبلاد.

تعتبر حسن بجانب مهامها الرئاسية، متزوجة وأمًّا لثلاث بنات. 

 

تعد أمينة غريب فقيم، من عالمات موريشيوس، اللاتي استطعن الوصول إلى سدة الحكم، بعد أن أصبحت أول رئيسة جمهورية للبلاد، والأنثى الوحيدة في وقتها بمنصب رئيس جمهورية في القارة السمراء.

ولدت غريب في 17 اكتوبر 1959، ولها مسيرة علمية حافلة بالإنجازات، فهي أول من قدمت حصرًا للنباتات في جزيرتها. 

وقامت باستخدام تلك النباتات كبديل للأدوية التجارية، وشغلت منصب المدير التنفيذي لمركز أبحاث العلاج بالنباتات، وحصلت على العديد من الجوائز ومنها نوبل لوريال من اليونسكو.

انتخبت من قبل البرلمان كرئيسة للجمهورية بعد فوز حزبها في الانتخابات بعد توصية من رئيس الوزراء، واهتمت بالمشروعات المورشيوسية العلمية. 

وكانت ضيفًا مهمًّا للكثير من الفعاليات العربية؛ حيث اختيرت كضيفة الشرف الرئيسي لمنتدى الألفية الرقمية في الشارقة، كما زارت أرض الكنانة لحضور المؤتمر العالمي لصاحبات الأعمال والمهن.

تعتبر حليمة يعقوب حالة خاصة؛ لأنها رئيسة جمهورية لأحد النمور الآسيوية في الاقتصاد، كما أنها رئيسة مسلمة لدولة لا يشكل فيها المسلمون أغلبية، وهي أكثر الرئيسات اللاتي أثرت في وسائل التواصل الاجتماعي.

درست يعقوب القانون، والتحقت بالبرلمان كممثلة عن مجموعة جورونغ، ونجحت حليمة في التدرج في المناصب حتى شغلت المتحدث باسم البرلمان.

ترشحت للانتخابات الرئاسية في سنغافورة ونجحت في حصد الأصوات لصالحها ولم يترشح أمامها أحد.

لا تعتبر يعقوب السيدة الأولى بالحكم في البلاد؛ لأن معظم الصلاحيات التنفيذية في يد رئيس الوزراء، ولكن هذا لا يعني أنه منصب شرفي فرئيس الجمهورية يمارس عدة مسئوليات ومنها تعيين الوظائف الرئيسية في الدولة، وتقييد الحكومة من السحب من الاحتياطي النقدي، ومقابلة رؤساء ووفود الدول.

تعتبر رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني هي أول رئيسة مسلمة في أوروبا، وهي أصغر رئيسة مسلمة في العالم؛ حيث لا يتعدى سنها 38 عامًا، وصاحبة تاريخ ناصع أدى بها لهذا المنصب.

عملت عثماني خبيرة قانونية، واختيرت كممثلة لكوسوفو أمام محكمة العدل الدولية لتدافع عن قضية استقلال بلادها أمام صربيا، ونجحت في كسب القضية.

ترشحت عثماني لمنصب رئيس الوزراء وحققت مع حزب فيتفيندوسي انتصارًا ساحقًا في الانتخابات، ثم ترشحت  لمنصب رئيس الجمهورية ونجحت في عام 2020 في الظفر به.

وتعتبر أهم أدوار عثماني بعد الرئاسة هو دعم انضمام بلادها لحلف شمال الأطلسي الناتو، وطرد الدبلوماسيين الروس من كوسوفو بعد الحرب الأوكرانية.