في ذكرى وفاتها.. سطور من حياة "عذراء الفن" أمينة رزق
الأربعاء 24/أغسطس/2022 - 04:27 م
بسمة خالد
تحل اليوم الأربعاء، ذكرى وفاة أمينة رزق الفنانة الكبيرة التى تركت بصمة باسمها فى المسرح والسينما، وتعددت أعمالها حتى وصلت لـ280 عملاً فنيًا.
«هير نيوز» يستعرض لكم سطورًا من حياتها
ولدت أمينة بمدينة طنطا في عام 1910، وانتقلت ووالدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة أمينة محمد عقب وفاة والدها وكان عمرها 8 سنوات.
راهبة السينما المصرية والعربية
تعتبر أمينة صاحبة أكبر مسيرة فنية في السينما المصرية والعربية، حيث اشتهرت بلقب راهبة السينما المصرية والعربية، رافضة الزواج وتفرغت للعمل الفني فقط حتى إن قصة الحب بينها وبين الفنان يوسف وهبي، كانت مجرد علاقة الأستاذ بتلميذته بعد ان أجرى عددًا من الكتاب والصحفيين بمقابلات وحورات معها.
ارتبط اسمها بالفنان الراحل يوسف وهبي في التمثيل في فرقته وشاركت أغلب مسرحيات فرقته التي كان منتجا لها، وارتبطت به استاذًا وفنانًا وظهرت لأول مرة على خشبة المسرح بجوار خالتها، كان عمرها 14 عاما في إحدى مسرحيات علي الكسار، ومن أشهر المسرحيات التي قدمتها في مسيرتها الفنية "يا طالع الشجرة" ،"السينيورة".
اقرأ أيضًا..
تعدت أعمالها الــ280 عملا فنيا؛ حيث إن لها نحو 130 فيلما خلال 7 عقود أولها فيلم سعاد الغجرية عام 1928، وآخرها الكلام في الممنوع عام 2000، ولها ما يقارب ـ120 عملا تلفزيونيًا.
أدوارها في السينما
كانت أمًّا للكثير من النجوم تؤدي في غالبية الأفلام التي قدمتها دور الأم بدءا من عام 1945 ولم تكن تجاوزت الـ35 من عمرها في فيلم “الأم” وتوالت أدوار الأم في مختلف أفلامها مثل "دعاء الكروان" و"بورسعيد" و"بداية ونهاية"، وكذلك قدمت في الأدوار التي قدمتها صورة الزوجة العاقلة والمضحية من أجل أبنائها.
وسام الاستحقاق
حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وعلى أوسمة من المغرب وتونس، بالإضافة إلى شهادات التقدير والجوائز كأحسن ممثلة عن أدوارها السينمائية والمسرحية.
كما أنها عينت عضوا بمجلس الشورى المصري في مايو 1991، كما حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ورفضت في سنواتها الأخيرة فكرة الاعتزال، رغم حادث السيارة الذي تعرضت له وأصابها بكسور في ساقها.
رحلت أمينة عن عالمنا عام 2003، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية تاركةً أثر فنياً لا ينسى.