في ذكرى وفاتها.. من هي نازك الملائكة أول من كتبت الشعر الحر؟
الثلاثاء 23/أغسطس/2022 - 07:21 م
بسمة خالد
تحل اليوم 23 أغسطس ذكرى ميلاد الشاعرة "نازك الملائكة" وهي عراقية وواحدة من أبرز وجوه التجديد والمعاصرة في الشعر العربي.
في هذا التقرير يستعرض لكم «هير نيوز» سطورًا من حياتها..
من هي نازك الملائكة؟
ولدت نازك الملائكة في أسرة مثقفة فكانت والدتها سلمى عبد الرزاق تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو "أم نزار الملائكة" وكانت والدتها تحبب إليها الشعر ولها أثر كبير في تنمية موهبتها.
والدها صادق الملائكة ترك مؤلفات أهمها موسوعة "دائرة معارف الناس" في 20 مجلدًا، واختار والدها اسم نازك تيمنا بالثائرة السورية نازك العابد التي قادت الثوار السورين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي في العام الذي ولدت فيه الشاعرة نازك الملائكة.
تخرجت من دار المعلمين العالية عام 1944.
محطات في حياة نازك الملائكة
أما عن حياتها العلمية فدخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949م وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن ماديسون في أمريكا ثم عينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت.
وصلت أعمالها لـ100 قصيدة شعر، كان أولها ديوان "عاشقة الليل 1947" نشر في بغداد، كما صدر لها "شظايا الرماد" عام 1949، و"قرارة الموجة" عام 1957، و"شجرة القمر" عام 1968، و"يغير ألوانه البحر" عام 1970، و"مأساة الحياة وأغنية للإنسان" عام 1977، و"الصلاة والثورة" عام 1978.
يرى الكثيرون أنها أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة "الكوليرا" من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي، كما صدر لها أيضا كتب نقدية وهي "قضايا الشعر الحديث" عام 1962، و"التجزيئية في المجتمع العربي" عام 1974م .
رحلت نازك عن عالمنا في 20 يونيو 2007 عن عمر يناهز 83 عامًا، بالقاهرة بعد إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية ودفنت في غرب القاهرة لترحل عن عالمنا تاركةً أثر لا ينسى خالداً لمحبين الشعر الجميل.
اقرأ أيضًا..