الإعدام لقاتلة زوجها والمؤبد لجارها بالفيوم
الأحد 21/أغسطس/2022 - 12:26 م
محمد علي
خلف القضبان.. كانت تنظر الزوجة الخائنة للمتواجدين داخل محكمة جنايات الفيوم، تلك المرأة التي باعت زوجها وسيطر عليها الشيطان بفكرة جهنمية اعتقدت فيها أنها الحل الأمثل لمشكلتها، وساعدها جارها؛ حيث تخلصت من زوجها وقتلاه بطريقة بشعة، لتعاقب المحكمة الزوجة بالإعدام شنقا، وجارها بالسجن المؤبد.
تفاصيل الجريمة
كانت القاتلة تنظر حولها إلى أن واجهها القاضي بجريمتها، وأدلت الزوجة المتهمة ألفت، عمرها 48 عاما، باعترافات مثيرة بقتل زوجها ورفيق دربها، وأرجعت سبب جريمتها ومدى ضيقها منه بسبب بخله ورفضه عدم مساعدتها في سداد ديونها، بينما المتهم الآخر رجب، عمره 41 عامًا، أنكر فعلته بالاشتراك مع الزوجة الخائنة في قتل زوجها.
البداية ترجع إلى رفض الزوج عاطف ـ50 سنة، إعطاء بعض المال لزوجته من أجل سداد ديونها، حاولت الزوجة كثيرًا استعطافه حتى يرق قلبه لها ولحالها، إلا أن محاولاتها كانت تنتهي بالفشل مما أثار غضبها، على الرغم من أنه يمتلك الكثير من المال، استشاطت الزوجة غضبًا وضيقًا من تصرف زوجها الذي كانت تصفه دائمًا بالبخيل.
جاءتها فكرة شيطانية وهي أن تتخلص من زوجها البخيل، استعانت بجارها المدعو رجب لضمان نجاح خطتها، كانت ترصد تحركات زوجها للأخير مستغلا الوقت المناسب للتخلص منه، وفي يوم الواقعة 1 مايو 2021، استدرج المتهم الآخر رجب الزوج المجني عليه، لإحدى القرى المجاورة بحجة شراء الأخشاب، وفي منتصف الطريق، في إحدى المناطق النائية تهجم المتهم على المجني عليه بسلاح أبيض "سكين"، وقام بطعنه في رقبته وطعنه عدة طعنات متفرقة بالجسد؛ ما أسقطه صريعا جثة هامدة لا حراك لها، لم يكتفِ بذلك بل ألقى الجثة وسط مستنقع مائي قريب من مكان الواقعة، وفر هاربًا.
اقرأ
أيضًا..
بداية الجريمة عندما عثر أهالي عزبة رأفت بنطاق مركز شرطة الفيوم، على جثة خمسيني مذبوحًا ومصابًا بجروح وطعنات متفرقة في الرقبة والوجه واليد اليسرى، وعلى بعد خطوات منه تروسيكل خاص به، ومحفظته الشخصية، وقضت اليوم محكمة جنايات الفيوم بالإعدام شنقًا للزوجة، والسجن المؤبد للجار المشترك في الجريمة.