بدون أدوية.. 3 أطعمة يمكن أن تساعد في علاج الغثيان
كانت مسكنًا للأرستقراطيات.. شاهدي أجمل القصور المهجورة في العالم
الأربعاء 17/أغسطس/2022 - 11:05 ص
سيد مصطفى
كانت هذه القصور والقلاع في الأصل منازل فخمة لزوجات الملوك أو إبداعات تشبه الحلم لسيدات الطبقة الأرستقراطية أو سيدات الأعمال الذين شكلوا أنفسهم بعد الملوك، وكانت تعتبر ذروة الفخامة عندما تم بناؤها.
تم الآن ترميم بعض هذه القصور، بل تُستخدم كأماكن لإقامة حفلات الزفاف، ومع ذلك، ظلت قصور أخرى على حالها لسنوات، وحالياً تم تحويلها إلى بقعة مهجورة لالتقاط صورة على "إنستجرام".
قصر ليه - لداخ/ الهند
تم بناء قصر ليه من الطين والخشب والرمل والحجر في عام 1553 على ارتفاع تسعة طوابق، وكان قصر ليه يأوي أعضاء من نساء العائلة المالكة في الطوابق العليا والإسطبلات والمخازن في الطوابق السفلية.
تم غزو القصر في القرن التاسع عشر وتم التخلي عنه منذ ذلك الحين، وهو الآن منطقة جذب سياحي تديرها هيئة المسح الأثري للهند.
جال محل - جايبور/ الهند
يعتبر جال محل هو قصر "عائم" في وسط بحيرة من صنع الإنسان في جايبور، الهند؛ حيث هناك أربعة مستويات من المبنى مغمورة تحت الماء، تم بناؤه في الأصل في القرن السادس عشر كنزل للصيد لزوجات أفراد العائلة المالكة المحليين.
ساهم الجفاف والسدود واتساع البحيرة في غرق القصر في نهاية المطاف بعد قرن من بنائه، وتتحدث شائعات عن خطط لتحويل أطلال القصر الفخمة إلى مطعم.
اقرأ
أيضًا..
قصر سانس سوشي/ هايتي
يقع قصر Sans Souci في جبال شمال هايتي، وتم الانتهاء منه عام 1813، وكان موطنًا للملك هنري كريستوف حتى وفاته عام 1820، وكان معروفًا باسم "فرساي في منطقة البحر الكاريبي".
تعرض القصر لأضرار لا يمكن إصلاحها في زلزال عام 1842، وبعد أن ظل فارغاً لمدة قرن من الزمان، تم تصنيفه كموقع تراث عالمي في عام 1982.
قصر غبادوليت نسله/ جمهورية الكونغو الديمقراطية
غبادوليت، التي كانت قرية صغيرة ذات يوم ، تحولت إلى "فرساي أوف ذا جانغل" من قبل الصحفي السابق موبوتو سيسي سيكو، الذي استولى على السلطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 1965، وأعاد تسمية البلد زائير، ونصب نفسه كرئيس، وتضمنت الحوزة ملها ليليا وفندقا ومطارا دوليا بالإضافة إلى سكن موبوتو الخاص، بعد الإطاحة العسكرية.
هجر موبوتو القصر وهرب إلى المغرب في عام 1997، وتوفي بعد ثلاثة أشهر من سرطان البروستاتا، ويقال إن القصر المهجور يتم الاعتناء به الآن من قبل أنصار موبوتو السابقين وعائلاتهم.
