حكم استخدام الليزر في الطب والجراحة.. ماذا قال دار الإفتاء؟
السبت 06/أغسطس/2022 - 01:02 م
حسن الخطيب
سألت إحدى السيدات دار الإفتاء حول الحكم الشرعي في استخدام الليزر في الجراحة والطب، وهل يدخل تحت الكيِّ المنهي عنه في السنة؟، مطالبة ببيان الفرق بين الكي الجائز والمنهي عنه.
ورد دار الإفتاء على هذه المسألة بأن استخدام الليزر في مجال الطب والجراحة جائز شرعًا؛ فهناك فارق كبير بين الليزر وبين الكي في حقيقتيهما، ولا يدخل الليزر تحت الكيِّ المنهي عنه في السنة ولا يلحق به.
وأشار دار الإفتاء في رده، إلى أن الليزر هو شعاع ضوئي لطيف مركز يَسْهُل التحكم فيه، بينما الكيّ إحراق بآلة معدنية انفعلت بالنار؛ حتى صار لها ما للنار من خواص ظاهرة، ومنها: الإحراق.
والكي المنهي عنه في السنة، هو الذي يُبادر إليه الصحيح رغبةً في التَّحَصُّن من المرض أو الذي يرتكبه المريض مع وجود غيره مما لا ألم معه من الأدوية، أو مع اعتقاد التأثير الذاتي للكي، وليس الله جل جلاله المؤثر الحقيقي.
أما المريض الذي غلب على الظن أن الكيّ هو الدواء المناسب له؛ لعدم جدوى غيره من أسباب التداوي فهو: مشروع في حقه؛ للحاجة، ولما فيه من التداوي وإزالة الضرر.