طلب غريب لقاتل ومغتصب الطفلة أمل من هيئة المحكمة

بدأت محكمة جنايات الجيزة، ثاني جلسات محاكمة أندرو.ح، المتهم بإنهاء حياة ابنة خاله بعد محاولة الاعتداء عليها في أوسيم، وطلب المتهم من القاضي توقيع العقوبة المقررة عليه.

خرج المتهم في ثاني جلسات محاكمته في المحكمة، مرتديًا تيشيرتًا، وردد عبارات لهيئة المحكمة تفيد بطلبه الفصل في القضية بجلسة اليوم، قائلًا: "أنا عاوز فصل في القضية النهاردة يا ريس".

وجه قاضي محكمة جنايات الجيزة، سؤالا للمتهم أندرو.ح، قاتل ابنة خاله في أوسيم، خلال جلسة محاكمته، قائلًا: هل أنت موافق على انتداب محامي للدفاع عنك، ورد المتهم أندرو، على سؤال القاضي قائلا: "معرفش حاجة اللي حضرتك تشوفه إفصل يا ريس".

وقامت محكمة جنايات الجيزة، برفع ثاني جلسات محاكمة أندرو.ح، المتهم بإنهاء حياة ابنة خاله بعد محاولة الاعتداء عليها في أوسيم للاستراحة.

كما تنحى مرزوق صادق، دفاع أندرو.ح، المتهم بقتل ابنة خاله بعد محاولة اغتصابها، عن الدفاع عن المتهم أمام هيئة المحكمة.

يذكر أن الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، عقدت اليوم الإثنين، أولى جلسات محاكمة أندرو. ح - المتهم بقتل الطفلة أمل، في الواقعة المعروفة إعلاميًا بفتاة البراجيل.

وبأسي وحزن شديدين، طالبت والدة الطفلة أمل،  بإعدام المتهم الذي أنهى حياة ابنتها من الجلسة الأولى، وتطالب القضاء بعدم تأجيل القضية لجلسة أخرى، مشيرة إلى أنها كلما تتذكر حادث نجلتها، تشعر بالخزي والعار من الجريمة التي ارتكبها ابن عمة الضحية، وتبكي.

وكان قسم أوسيم، قد تلقي بلاغًا بالعثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعى بالرقبة والبطن، وتم تشكيل فريق بحث وتبين من الفحص أن المجني عليها طفلة تدعى "أمل. م " 15 سنة، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض.

بالفحص والتحري تبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها؛ حيث قام المتهم بمحاولة التعدي عليها وقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار.

ونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة، وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجني عليها وشاهدها بمفردها هداه شيطانه إلى اغتصابها وأثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات المراقبة الموجودة داخل الشقة أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار، وقتل المتهم الضحية خشية افتضاح أمره وهشم كاميرات المراقبة واستولى على هاتفها المحمول ولاذ بالفرار.