حكمة نهائي يورو السيدات تواجه اتهامات بالتواطؤ
الإثنين 01/أغسطس/2022 - 10:48 م
وفاء الشحات
عبر إيان رايت، أسطورة كرة القدم الإنجليزية لـلرجال، عن غضبه العارم من الحكمة التي أدارت مباراة نهائي كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت أمس في ويمبلي بين إنجلترا وألمانيا، مؤكدا أنها كانت منحازة تمامًا لسيدات المنتخب الألماني.
وانتقد خبير الرياضة في بي بي سي الحكمة التي أدارت النهائي ووصفها بأنه "مروعة" بعد أن دخلوا الشوط الأول في طريق مسدود مع الخصم، حيث قال: "لم يعطنا الحكم شيئًا، لقد كانت صادمة، كان الحكم فظيعا".
التحيز لـ سيدات ألمانيا
واعتبرت بعض البطاقات الصفراء التي تم توزيعها على إنجلترا في الشوط الأول قاسية، وكان هناك رأي بأن كاترينا مونزول حكم مباراة النهائي، بدت وكأنها كانت أكثر تساهلاً مع المنتخب الألماني بدلاً من المضيفين.
وعلق البعض عبر الإنترنت على أداء الحكمة: "نهائي اليورو هو المناسبة الأكبر لـ كاترينا مونزول على الإطلاق، مثل معظم الحكام الذكور، فهي تكافح من أجل احتواء والسماح بتدفق المباراة في مثل هذه المناسبة الهامة".
وأضاف متحدث آخر: "خلافًا لاعتقاد كاترينا مونزول، يُسمح للحكم بإطلاق صافرته للإشارة إلى خطأ"، كما قال ثالث: "أصبحت عديمة الفائدة تمامًا ولكنها أبليت بلاءً حسنًا لترك اللعب يذهب مبكراً، لكن يبدو الآن أنها تريد أن تكون نجمة النهائي".
ومع ذلك، قال أحدهم إن عرضها في النصف الثاني كان أفضل بكثير: "الكثير من الانتقادات الحادة لـ كاترينا مونزول في الشوط الأول، ولكنها بالتأكيد تتمتع بنصف ثانٍ أفضل بكثير في نهائي اليورو".
وكتب ستيفن وارنوك عبر إذاعة "بي بي سي راديو": "الحكم يعاني من صدمة ظهرت على الشاشة الكبيرة عدة مرات وتعرضت لصيحات استهجان لأن الجماهير تدرك ذلك".
مونزول لاجئة أوكرانية
مونزول مواطنة أوكرانية اضطرت للاختباء مع عائلتها في مدينة خاركيف أثناء غزو الجيش الروسي للبلاد، حيث ذكرت صحيفة "ذا صن" أنها اضطرت للتوجه إلى منزل والديها قبل الفرار من الأمة، مع شقيقتها وأطفالها الثلاثة، وانتهى بهم الأمر في إيطاليا.
وقالت حكمة نهائي اليورو: "عندما بدأت الحرب، لم يصدقنا أحد، ذهبت عائلتي إلى منزل والدي، وكنا نعيش تحت الأرض، وكان الوضع مرهقًا وصعبًا، عندما غادرنا أوكرانيا، لم يكن لدينا أي أفكار ما كانت الخطوة التالية بالنسبة لنا".
اقرأ أيضًا..