قصة الشاب فارس حميدة ورحلته من «مافيش صاحب بيتصاحب» إلى الابتهالات الدينية

منذ 6 أعوام انتشر مهرجان شعبي بعنوان "مافيش صاحب بيتصاحب" كالنار في الهشيم في الشوارع المصرية وكان لثلاث شباب أولهم ناصر غندي وثانيهم حسن البرنس، وثالثهم فارس حميدة، ومن الأخير نبدأ قصة اليوم، حيث الشاب الذي قرر تغيير مسار حياته، من مطرب شعبي إلى منشد ابتهالات وتواشيح دينية.

تصدر فارس حميدة، تريند منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث على "جوجل" وذلك بعدما قرر اعتزال فن المهرجان والاتجاه إلى الابتهالات الدينية بعدما بلغ العشرين من عمره.

ونشر فارس حميدة أخر أعماله في مجال الابتهالات الدينية وكانت بعنوان " العليل - فكيف السبيل إلى أن أتوب"، والذي بدوره حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تخطت نسبة مشاهدته الربع مليون مشاهدة بعد يومين فقط من طرحه عبر يوتيوب.

وعبر حسابه على فيسبوك، نشر فارس حميدة ابتهاله الجديد وكتب: "مع بداية عام هجري جديد ♥نبدأ نحن بداية جديدة في عالم ملئ بالخير والصالحين وهو عالم (الدعوة إلى الله…".

وتقول الأنشودة: "عليل يا رب وأنت الطبيب عليل يريد دوا للذنوب، فكيف السبيل إلى أن أتوب، وتُمحى الخطايا وتصفي القلوب، إذا صرت يومًا وقلبي يميل، إلى فتنة أو ضللت السبيل، فتبقى إلهي ملاذِ الوحيد، وعفوك لا ينتهي لا يزول".

في هذا السياق، قرر "فارس"، حذف جميع أغانيه والمهرجانات التي طرحها مؤخرًا عبر قناته على موقع  اليوتيوب، وطرح أول أنشودة دينية تحمل اسم "العليل – فكيف السبيل إلى أن أتوب".

وسبق وأن نشر فارص حميدة فيديو له عبر يوتيوب في مارس 2022، يحث فيه الشباب على الاقتراب من الله، حيث قال :" أنا بقدم الفيديو علشان أتمني أن أكون قدوة ليكم، انا ما اشتهرتش بالمقطع اللي قدمته في المهرجان، ودلوقتي بعد ما بدأت أقدم أناشيد الأغنية البحث عليها زاد، وده بيأكد أن الشخص أول ما يفكر أنه يلتزم أو يقوم يصلي أو يعمل عمل خير معين تلاقي الفتن نازلة عليك بشكل كبير، المهم ربنا يثبت الجميع".