مبروك عطية والنهي التاسع في سورة البقرة "فلا تموتن إلا وأنت مسلمون".. فيديو

قبل تفسير الآية تناول مبروك عطية الوقوف الاضطراري والذي يكون في القرآن الكريم ويكون بسبب انقطاع النفس فلطول الآية قد ينقطع النفس؛ لذا لا بد من الرجوع كلمة للتوضيح وهذا ما ينطبق مع نهي اليوم فإن قرأ أحدنا الآية ونفسه أوقفه مضطرًا عند كلمة فلا تموتن فلا بد بعد التوقف الرجوع لكلمة فلا تموتن، ومن ثم أقول إلا وأنتم مسلمون حتى لا يفهم أن الله نهى عن الموت، ففي قول الآية مكتملة توضيح للأمر.

وفي ذلك أوضح عطية أنه كي نموت مسلمين فلا بد من تحقيق أمرين أولهما المواظبة على الدين وذلك يتم بالمواظبة على الفضائل وجهاد النفس في التوحيد وكثرة ذكر الله، بالإضافة إلى ذلك أن نجعل لنا دائمًا عمل جديد كي نُثقل ديننا.

وفي ضوء ذكر الله والذي يساعدنا على أن نموت ونحن مسلمين قال مبروك عطية أن للرسول "صلى الله عليه وسلم" حديثًا قال فيه: إن أفضل ما ذكره النبي وقاله الأنبياء من قبله "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت وهو على كل شيء قدير."

واستكمالًا لما قد يجعلنا نمتثل لنهي الله عن ألا نموت إلا ونحن مسلمون فقد اشار مبروك عطية إلى أن الدعاء إلى الله يساعد على ذلك، والدليل على هذا ما ثبت عن النبي "صلى الله عليه وسلم" "قوله: "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".