الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

العالمة المصرية مريم هيثم: "استلهمت شغفي بالفضاء من فيلم الأنميشن الأسد الملك"

الثلاثاء 19/يوليه/2022 - 12:59 م
هير نيوز


لتحقيق الشغف لابد من توفر مناخ يساعد على نموه وإثرائه كي يصبح حقيقة، وهذا هو ما حدث مع الباحثة وعالمة الفيزياء الفلكية مريم هيثم عصمت تلك الفتاة التي ولدت في محافظة الجيزة عام 1998 لوالدين يمتهنان الطب ويعشقان العلم؛ لينتقل هذا الحب لأبنائهما.





دور الأم في إثراء هذا الشغف


أكدت مريم على أنها حينما كانت تسأل والدتها أي سؤال كانت الأم في المقابل تبحث عن كتاب كي يُجيب هو عن أسئلة ابنتها، غارسة فيها أنه مهما أجابتها فلن تتعلم إلا إذا بحثت وقرأت، ومن هنا بدأ حب القراءة لديها والذي بدأ يظهر في عمر السبع سنوات، خاصة وأنها تربت أيضًا ببيت لديه مكتبة ضخمة تحوي العديد من الكتب القيمة.





حبها للكتابة 


شغفها بالكتابة لفت نظر معلميها لدرجة أن اقترح عليها أحد هؤلاء المعلمين أن تدخل مسابقة لكتابة القصة القصيرةK وبالفعل خاضت هذه التجربة وفازت حينها بالجائزة، أما عن أول رواية لها فقد صدرت عام 2017 باللغة الإنجليزية.


اقرأ أيضًا..




شغفها بعلم الفلك 


أوضحت مريم من خلال لقاء لها أن شغفها بالفلك بدأ منذ أن رأت فيلم الكرتون "الأسد الملك" والذي كان يتساxل فيه بومبا عن النجوم، لتسأل والدتها عنها ومن ثم أتت لها بموسوعة عن الفلك ليبدأ عشقها لهذا المجال.



الشهادات التي حصلت عليها


بعد ان أنهت مريم دراستها للمرحلة الثانوية قدمت على منحة بالعديد من الجامعات بالخارج وخاصة بالولايات المتحدة الأمريكيةP كي تستطيع دراسة الأدب والفيزياء معًاK ولم يكن ذلك متوفرًا في أي من الجامعات المصرية أو العربية، وبالفعل تم قبولها في منحة كلية ليكومينج بالولايات المتحدة الأمريكية، لتحصل منها على درجتي بكالوريوس إحداهما في الفيزياء الفلكية والأخرى في الأدب الإنجليزي والأمريكي.





عملها بتلسكوب جيمس ويب 


كانت مريم متابعة جيدة لتفاصيل إنشاء تلسكوب جيمس ويب منذ البداية، وكان حلمها أن تعمل يومًا ما عليه ليتحقق حلمها؛ حيث قدمت على التدريب به وكان ذلك لمدة شهرين ليتم اختيارها بعد ذلك ضمن فريق عمل لحل مشكلات البرامج الخاصة بكاميرا الرصد بالأشعة تحت الحمراء، والتي تقوم بتصوير الكواكب التي توجد خارج الغلاف الجوي وتأتي بتفاصيل تفيد العلماء بعد ذلك في دراستها.


جدير بالذكر أن تلسكوب جيمس ويب هو أكبر وأقوى من أي تلسكوب آخر؛ حيث يمكنه تصوير حقبة النجوم الرائدة التي أنهت الظلام قبل الانفجار النجمي، استمر العمل عليه لمدة 30 عامًا وبلغت تكلفة إنشائه 10 مليارات دولار، وتشارك فيه العدد من العلماء على مستوى العالم وتم إطلاقه ديسمبر الماضي ليلتقط صورًا يقوم بدراستها العلماء فور عودته؛ مما سيساهم في إحداث تغيير على الجنس البشري بوجه عام. 


ads