بشكل نهائي.. توقف واتساب عن العمل على تلك الهواتف
" الشبشب المقلوب هيجيبلنا الفقر".. جملة تتوارثها الأجيال.. فما حكم الشرع؟.. الإفتاء تجيب
الإثنين 18/يوليه/2022 - 03:59 م
نيرة جمال
"اعدل الشبشب.. هيجيبلنا الفقر".. كلمات تكاد تتكرر يوميًا داخل البيوت المصرية، على ألسنة الأمهات، وكبار السن، حتى أصبح عدل الشبشب المقلوب، عادة تتوارثها الأجيال، دون التأكد من مدى صحة هذه المقولات، فعندما تجد حذاء مقلوب، تقوم بعدله على الفور، حتى لا تُصيبك لعنة الشبشب المقلوب، ويحل الفقر على الاسرة بأكملها؛ لذا ننشر اليوم الحكم الشرعي في الشبشب المقلوب.
دار الإفتاء توضح حكم الشبشب المقلوب:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول السائل من خلاله: « هل هناك حرمة في تُرك الحذاء مقلوبًا؟».
الجواب
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه ليس هناك حرمة في ترك الحذاء مقلوبًا، لكنه خلاف الأفضل؛ لأن فيه نوعًا من الإيذاء لمن يقع بصره عليه بسبب اشتماله غالبًا على ما يستقذره الإنسان.
اقرأ
أيضًا..
حكم ترك الحذاء مقلوب
وأضافت دار الإفتاء أنه لا يليق أن يكون أسفل الحذاء مواجهًا للإنسان الذي كرمه الله - سبحانه وتعالى-، وعلى ذلك تكون إعادة الحذاء إلى وضعه الصحيح مستحبة وشعبة من شعب الإيمان.
أشارت إلى أن في ذلك إماطة الأذى عن الناس، واحترام الإنسان وتكريمه، وهي قيمة حضارية متفق عليها، وينبغي مراعاتها، كما ينبغي مراعاة المظاهر الجمالية المباحة التي تدخل البهجة والسرورعلى قلب الإنسان.
حكم ترك الحذاء أو الشبشب مقلوبًا
لفتت إلى أن هذه قيمة حضارية أخرى يمهد لها شيوع ثقافة إماطة الأذى واحترام الإنسان والحرص على الطهارة والنظافة التي هي أصل تقوم عليه العبادة في الإسلام.
استشهدت الدار فى إجابتها بما روى عن الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه- أنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- قال: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ -أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ- شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ».
