السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«زيادة معدلات الطلاق بنسبة 30%».. مخاطر الإنترنت على الأسرة بالصعيد المصري

الجمعة 15/يوليه/2022 - 07:01 م
هير نيوز

تسبب الانتشار الواسع للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وهوس الشهرة وتصدر التريند المجتمع المصري بظواهر غريبة، وزيادة تفكك الأسرة المصرية، وخاصة الأسرة بالصعيد المصري، ولهذا تحدث إلينا الدكتور عبد العزيز آدم الدكتور عبد العزيز آدم، أخصائي علم النفس السلوكي وعضو الإتحاد العالمي للصحة النفسية..


أسباب مخاطر الإنترنت في الصعيد




قال الدكتور عبد العزيز آدم، أن انتشار الإنترنت أدى بشكل مبالغ فيه إلى حدوث خلل في الأسرة وتشير التقارير والإحصائيات أن معدل الإنفصال زاد بنسبة تتجاوز ٣٠٪؜، بسبب انغماس الزوجين في عالم إفتراضي زائف جعل كل منهم ناقم على حياته وهيء فرص لحدوث علاقات خارج إطار الزوجية وخلق روح الغيرة والحقد بين أقرب الناس.

وأكد أن عدم التواصل مع الأبناء الذين أصبحوا بدورهم مقلدين لوالديهم وأدمنوا على الألعاب الإلكترونية والإفراط في استخدام الهواتف الذكية ما أدى إلى ظهور خلل نفسي لديهم وتفاقم بعض الخلل النفسي وظهور عدة أشكال من الإنحلال لديهم مثل التوحد.

وأشار إلى أن الإنترنت يؤثر بشكل مباشر على المخ ويحفزه لإفراز هرمونات معينة (تشبه النيكوتين الناتج عن المخدر الحقيقي) ويكون الإنسان بحاجة مستمرة لتلك الهرمونات ما يؤدي إلى الإدمان الحقيقي وإلى الرغبة الملحة والمستمرة في استخدام الإنترنت، ما يعني أنه يسبب إتلاف خلايا المخ كالمخطوطات تمامًا ويقلل التركيز ويزيد من فرط النسيان، ويجعل الإنسان يسلك سلوكيات مثل سلوكيات المدمن تماماً.


الحل الأمثل لاسترجاع الود بين الرجل والمرأة


أضاف "آدم"، قائلا أن المرأة تستطيع الحد من مخاطر الإنترنت والعودة إلى بيتها من خلال، تقنين إستخدام الإنترنت ما لا يزيد عن ساعتين غير متصلتين خلال اليوم وترك المجال للحياة الطبيعية والتواصل الوجداني الحقيقي بعيدًا عن هذا العالم الرقمي الزائف.




كذلك مع الأبناء يجب أن لا يزيد إستخدام الهاتف عن ساعتين في اليوم ويكون استخدامه في برامج مفيدة تنمي العقل و تزيد من ذكاء الطفل مثل تجميع الألغاز مثلًا أو حل بعض الأسئلة التي تنمي الذكاء لديهم.


يجب وضع خطة يومية للتواصل المباشر مع الزوج والتحاور في الأمور التي تتعلق بالأبناء ومشاكل البيت والقرارات الهامة التي يجب التشاور فيها، والأهم من ذلك يجب التقارب وجدانيًا والتعبير عن الحب والامتنان بين الزوجين.


كما يجب تحديد وقت التواصل مع الأبناء بإصغاء وتركيز لاسيما قبل النوم لتعزيز روح المودة معهم وتوضيح الجوانب السلوكية والتربوية الهامة التي يجب أن يتحلون بها وكذلك لتطوير إدراكهم في العديد من الأمور التي يتعرضون لها بشكل يومي مع مساعدتهم في استذكار دروسهم بالطبع في فترة الدراسة.




كما يجب التواصل بحدود على وسائل التواصل الإجتماعي دون السماح للغرباء والمتطفلين في التجاوز أو التمادي في حوارات لا طائل منها غير تدمير الأسرة في علاقات غير سرية.


كما يجب استخدام الإنترنت في تعزيز الشغف وتطوير الذات وتنمية المهارة ولو في أبسط الأمور مثل الأشغال اليدوية أو الأكلات المتميزة أو التثقيف بشكل عام في تربية الأبناء بشكل سوي.


اقرأ أيضًا..

تنمر وجنس وعنف وألفاظ نابية.. 7 تطبيقات خطر على طفلك يجب حظرها


ads