«زيادة معدلات الطلاق بنسبة 30%».. مخاطر الإنترنت على الأسرة بالصعيد المصري
أسباب مخاطر الإنترنت في الصعيد
الحل الأمثل لاسترجاع الود بين الرجل والمرأة
أضاف "آدم"، قائلا أن المرأة تستطيع الحد من مخاطر الإنترنت والعودة إلى بيتها من خلال، تقنين إستخدام الإنترنت ما لا يزيد عن ساعتين غير متصلتين خلال اليوم وترك المجال للحياة الطبيعية والتواصل الوجداني الحقيقي بعيدًا عن هذا العالم الرقمي الزائف.
كذلك مع الأبناء يجب أن لا يزيد إستخدام الهاتف عن ساعتين في اليوم ويكون استخدامه في برامج مفيدة تنمي العقل و تزيد من ذكاء الطفل مثل تجميع الألغاز مثلًا أو حل بعض الأسئلة التي تنمي الذكاء لديهم.
يجب وضع خطة يومية للتواصل المباشر مع الزوج والتحاور في الأمور التي تتعلق بالأبناء ومشاكل البيت والقرارات الهامة التي يجب التشاور فيها، والأهم من ذلك يجب التقارب وجدانيًا والتعبير عن الحب والامتنان بين الزوجين.
كما يجب تحديد وقت التواصل مع الأبناء بإصغاء وتركيز لاسيما قبل النوم لتعزيز روح المودة معهم وتوضيح الجوانب السلوكية والتربوية الهامة التي يجب أن يتحلون بها وكذلك لتطوير إدراكهم في العديد من الأمور التي يتعرضون لها بشكل يومي مع مساعدتهم في استذكار دروسهم بالطبع في فترة الدراسة.
كما يجب التواصل بحدود على وسائل التواصل الإجتماعي دون السماح للغرباء والمتطفلين في التجاوز أو التمادي في حوارات لا طائل منها غير تدمير الأسرة في علاقات غير سرية.
كما يجب استخدام الإنترنت في تعزيز الشغف وتطوير الذات وتنمية المهارة ولو في أبسط الأمور مثل الأشغال اليدوية أو الأكلات المتميزة أو التثقيف بشكل عام في تربية الأبناء بشكل سوي.
اقرأ أيضًا..