زوجة متمردة «لهفت» أموال زوجها وشقته وحاولت التحايل على القانون
أمام محكمة أسرة الشرقية، وقفت سيدة شابة لم تتجاوز الأربعين من عمرها، نجحت في أن تقنع زوجها بالتنازل لها عن شقة الزوجية وتسجيلها باسمها وقطعتي أرض من ثروته، وبعد فترة من حصولها عليهم، أبدت استياءها من استكمال الحياة الزوجية وخلعته.
بدأت تفتعل
مشاجرات ومشاكل مع زوجها وتركت منزل الزوجية وأقامت ضده دعوى خلع، حاول الزوج بكل الطرق
إرضائها من أجل التنازل عن دعواها حتى يعيش أطفالهم بينهم ووسط الأسرة ووالديهم
خوفا عليهم وليس خوفت علي الشقة والأرض، وقبل الحكم في الدعوى وافقت الزوجة على الصلح
وتنازلت عن الدعاوى المقامة ضده أمام محكمة الأسرة من خلع ونفقة صغار وتمكين من شقة
الزوجية.
رجعت الزوجة إلى
منزل زوجها وبعد عدة أشهر قليلة من رجوعها،
أراد الزوج إرضاءها بتسجيل شقة الزوجية الكائنة
في الشيخ زايد بيع وشراء باسمها وقطعتي أرض، وبمجرد التسجيل، أقامت ضده دعوى خلع جديدة
وقبلتها المحكمة وتم خلعها .
وحاولت الزوجة
الانتقام من طليقها دون سبب على حد قول الزوج وأقامت ضده دعاوى جديدة وكانت الدعوى
الأولى بعد الخلع تمكينها من شقة أخرى يمتلكها الزوج ومسجلة باسمه كونها حاضنة ولديها
طفلان ست سنوات وأربع سنوات، وصدر حكم لصالحها بتمكينها من تلك الشقة وطرد الزوج منها،
وتوالت السيدة إقامة الدعاوى، من بينها نفقة ومصاريف علاج.
وبأسى وحزن
وقف الزوج أمام المحكمة قائلا: إنه تزوج منذ
ثماني سنوات من الزوجة المتمردة والخادعة، وبعد شهور من الزواج ظلت تتمرد عليه وتتهمه
بضعف شخصيته، وتركت مسكن الزوجية أكثر من مرة، إلى أن خلعته، كما أنه فوجئ بعد ذلك
بزواجها من أخر وأيضا استولى على أموالها التي أخذتها منه.
اقرأ أيضًا..