«بوست إيده عشان نرجع لبعض ومن ساعتها وهو بيذلني» والتعليقات: «هيرميكي برضه»
الخميس 14/يوليه/2022 - 07:34 م
إسراء الحسيني
حينما يصبح القلب هو نقطة الضعف لدى الإنسان لدرجة أنه يخسر كرامته من أجل من يحبه، وهذا هو ما تتضمنه المشكلة التالية والتي تخص فتاة تعمل طبيبة بالغة من العمر 30 عاما حيث أحبت شابا يصغرها بـ 3 سنوات وتمت الخطبة بينهم تتوفر فيه كل المواصفات التي لم تكن تحلم بها فهو شاب وسيم ورياضي، وقد تعلقت به بشكل مرضي حيث أصبحت لا تتخيل حياتها بدونه.
بوست إيده عشان نرجع لبعض
وأضافت قائلة بأن مشاكل قد حدثت بينهم وكان الخطأ من عنده وقرر بعدها الابتعاد عنها والانفصال وهذا ما رفضته هي لتذهب إليه وتترجاه بل ووصل بها الأمر إلى أن قبلت يده كي يعودوا لبعضهما البعض، لينقلب هذا الشاب تمامًا ويبدأ في معاملتها بتعالي كبير كما أنه أصبح يشتمها ويهددها بالضرب أيضًا، بل وبدأ يتحدث في أنه لن يمضي على مؤخر أو قايمة، كما قال لها أنها بعد الزواج ستترك شهادتها وكرامتها خارج الشقة، وأنه سيأخذ راتبها كله، لتبحث الفتاة عن حل كي تحفظ كرامتها معه ولكن دون أن تتركه.
سيبيه وربنا هيرزقك بالأحسن منه
نصحتها "س.إ" بأن تتركه أفضل من أن يتحكم بها بهذه الصورة المهينة وسيرزقها الله برجل أفضل منه فمن خلقه قد خلق غيره بل أحسن منه.
ربنا يتوب عليكي منه
رأى "ع.ف" بأنه على صاحبة المنشور أن تصلي صلاة استخارة وتلجأ إلى الله، كما دعا لها "أ.ز" بأن يتوب الله عليها من حب هذا الشاب والذي لا يستحقها.
هتظلمي ولادك بعدين
سخرت "م.ن" من قولها أنها تحبه ولا تستطيع أن تتركه حيث قالت تحبيه أي حب هذا الذي تقبلين معه الإهانة والذل، موضحه لها أنه إذا تم هذا الزواج فتكن بذلك تظلم أولادها الذين سيأتون منه لأنهم سيمرضون نفسيًا.
عرف نقطة ضعفك
أكدت "ه.ع" على أن هذا الشاب قد عرف نقطة ضعفها وهو حبها له وارتباطها الشديد به وطلبت منها بعدم التنازل عن المؤخر والقايمة.
اختاري أب جيد لأولادك
كما لامت "د.ف" ترجيها له بأن يعود إليها بعد أن تركها مؤكدة على أن من خلقه قد خلق من هو أفضل منه ولابد أن يكون لديها ثقة في نفسها أكثر من ذلك وعليها أن تختار أب جيد لأولادها يفتخرون به.
اقرأ أيضًا..