مدرس أمام المحكمة: زوجتي لا تصلي وطلبتها في الطاعة وردت عليّ بالخلع

وقف مدرس اللغة العربية يدعى أحمد.ح، أمام قاضي محكمة الأسرة بالمنوفية، وحكى قصته مع زوجته قائلا: "لا تصلي وبعيدة عن الله، وأنا لم أعتاد على ذلك، كما أنها منعت بعض العادات التي أقوم بها وهي أنني كنت أتصدق على بعض المسنين والفقراء، كانت تأخذ المال لكي تشتري مكياجا، وأدوات تجميل وتذهب إلي الكوافير، فهي يوميا تذهب إلى الكوافير، وأصبحت زبونة دائمة هناك فكل أموالي ضائعة هناك، وهذا يتعارض مع كوني خريج أزهر، وحافظا للقرآن.

وأضاف أحمد.ح، لم أكن أعرفها قبل الزواج لكن ابنة خالتي التي كنت أحترمها وأعتبرها في مقام أختي الكبيرة هي التي رشحتها للزواج منها، وعندما رأيتها كانت طيبة وهادئة الطباع لكن بدأت أكتشفها بعد الزواج وأعرف طباعها، حيث أنها في بداية الأمر ظهرت بأنها حافظة للقرآن والأحاديث النبوية ولكن اكتشفت أنها لا تفعل بها شيء، وبعد 8 أشهر تم الزواج، وفي فترة الخطوبة كانت تتظاهر بأشياء لا تعلم عنها شيئا حتى تتم الزيجة لأنها تجاوزت الـ28 ولم تتزوج، واكتشفت أنها لا تصلي بل لسانها سليط وتلفظ بألفاظ وعبارات لم يتحملها سمعي، فقررت الابتعاد عنها، هجرتها في الفراش كثيرا ولكن دون جدوى، تلتزم الصلاة بعض الأيام ثم تعود للانشغال عنها مرة أخرى، فطلبت منها ترك المنزل، وفوجئت بأنها رفعت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، فقررت رفع دعوى إنذار طاعة”.

وفي النهاية حصلت على الطلاق خلعا، ولكنها لم تهدأ ولكنها تدعي علي ظلما وجورا بدعاوي قضائية لا أعلم عنها شيئا، كما أقامت دعوى نفقة وتبديد منقولات ودعاوي أخرى.