فلوس تعبي في غربتي ضيعتها مراتي وطلقتها وطالبة الرجوع والتعليقات: "علشان خاطر الأولاد"
الأربعاء 13/يوليه/2022 - 03:01 م
إسراء الحسيني
كتب زوج مشكلته مع زوجته على إحدى صفحات الفيسبوك والتي يقول فيها إنه يعمل بالغربة وكل شهر يرسل لها مبلغ 8000 جنيه، على الرغم أنه لم ينجب سوى طفلين أحدهما لا يزال رضيعًا ولامه أهله على هذا المبلغ؛ حيث يرون أنه كثير، ليرد عليهم قائلًا إنه لأولادي كي يصرفوا ويعيشوا في هناء وإني أعمل لأجلهم، وأضاف الزوج أنه ينزل إلى زوجته كل 8 أشهر وفي كل مرة يعود بالهدايا الثمينة؛ حيث يأتي لها كل مرة بخاتم ذهب أو اثنين ليتفاجأ فور سفره بأن زوجته ترسل له قائلة إنها -أي الخواتم- ضاعت منها.
الموبيل كشف السر
كما قال إنه كان يضع أموالًا له في شقته وزوجته على علم بها، وكان عندما يعود من سفره ويتفحص المال يجده ناقصًا ليسأل زوجته والتي تجيب بأنها لم تأخذ منه شيئًا، إلى أن كثرت بينهما المشاكل، وفي يوم تلف هاتفها فطلبت منه إصلاحه وحينما أخذه وفتحه تفاجأ برسائل بين زوجته وأختها تتحدث معها عن الأموال التي ترسلها لأختها كي تضعها لها بحسابها التي فتحته بالبريد وترسل مبلغًا لأهلها، كما أن الهدايا الذهب من خواتم وغيرها كانت تبيعها وتضعها بالبريد، ليقوم بتطليقها، وبعد مدة أرسلت له طالبة العودة إليه ولكنه لم يعد يحمل لها أي مشاعر ولكنه لا يعرف ماذا يفعل الآن هل يوافق على رجوعها من أجل أولاده أم لا؟
خدها معاك في الغربة
نصحته "ن.ع" بأن يستخير الله في ذلك الأمر، وإن استقر الأمر على عودتها فعليه أن يأخذها معه في الغربة ويحافظ على ماله وتسير هي وفق الامكانيات.
المصروف ده لعيلة كبيرة
هذا وانتقدت "س.ع" ما قامت به الزوجة من تضيعها لمال زوجها، مؤكدة على أن المصروف الذي تأخذه يكفي لعائلة كبيرة، لتضيف قائلة إنه عليه إرجاعها لعصمته، وبالنسبة للأموال التي يُرسلها لها فلابد أن يُرسل تلك الأموال بالمعقول.
الزوجة بارة بأهلها
في حين رأت "ن.إ" أن الزوجة باره بأهلها، وأنها فعلت ذلك من مصروفها الشهري بحسن نية وهذا المصروف طالما خرج من ذمة الزوج فليس له أن يسأل عنه بعد ذلك.