«الأزهر للفتوى الإلكترونية» يؤكد على وصايا النبي بالمرأة
نشر
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية منشورًا يجمع الكثير من وصايا النبي صلى
الله عليه وسلم بالمرأة، وضرورة صيانة عشرتها ومعاملتها معاملة طيبة، لما ورد في
القرآن الكريم والسنة النبوية من آيات قرآنية وأحاديث نبوية تحث على مراعاة شئون
المرأة، وتذكر الرجال بأن المرأة أمانة يجب الحفاظ عليها.. الأمر الذي يعكس نظرة
الإسلام البديعة للمرأة على مر العصور.
وصايا النبي بالمرأة في حج الوداع:
أشار
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه قد قال سيدنا رسول الله ﷺ في خطبة
الوداع: «..أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ
عِنْدَكُمْ..»،" أخرجه الترمذي"، وعند
مسلم: «..فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ
بِأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ..».
أضاف
مركز الفتوى أنه قد أراد النبي ﷺ بهذه الوصية الغالية أن يحفظ المجتمع كله بصيانة
المرأة وتكريمها؛ فهي شقيقة الرجل، وقوام الأسرة المسلمة؛ لهذا خصَّها ﷺ بالوصية
في خطبة الوداع، أكبر وأعرق محفل إسلامي يخص عبادة من أعتق وأعظم العبادات على مر
التاريخ.
أوضح
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه في هذه الوصية بيّن النبي ﷺ نظرة
الإسلام الراقية للمرأة، وللعلاقة الأسرية التي اعتبارها آية ونعمة تستوجب الشكر.
النساء أمانة عند أزواجهن:
لفت
إلى أنه ذكَّر الأزواج بأن نساءهم أمانات عندهم، وحق الأمانة هو حفظها وصيانتها
والقيام على مصالحها، ورَبَط النبي ﷺ في وصيته بين المرأة وتقوى الله سبحانه،
والتقوى هي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه.
وقول سيدنا رسول الله ﷺ: «وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ» يدل على أن الميثاق الذي أُحلَّت به علاقة الزوج بزوجته هو ميثاق عظيم غليظ؛ ينبغي أن تكون معاملة الرجل امرأته وحسْن عشرتها على قدر غِلَظ وعِظَم هذا الميثاق، وكل هذه أمور أصَّلها الإسلام في نفوس أتباعه، وأكدها رسول الله ﷺ في خطبة وداعه.
اقرأ أيضًا..