"مارجريت ميد" اختارت ديانتها في سن المراهقة وتزوجت ثلاثة علماء
الأحد 10/يوليه/2022 - 01:02 م
إسراء الحسيني
حياة مليئة بالأحداث فما بين علم وجوائز ومناصب مرموقة شغلتها مارجريت ميد إلا أن حياتها ظلت مثيرة للاهتمام؛ نظرًا لاحتوائها على العديد من الأفكار والاتجاهات، التي سوف يتم توضيحها خلال التقرير.
ميلاد مارجريت ميد
ولدت مارجريت ميد في فيلاديليفيا، ولكنها ترعرعت في دويلستون ببنسلفانيا في يوم 16 ديسمبر عام 1901، لأب وأم على درجة عالية من العلم والثقافة، فكان والدها يعمل بروفيسورًا في الاقتصاد بكلية وارتون بجامعة بنسلفانيا وهو إدوارد شيروود ميد، أما والدتها فكانت عالمة اجتماع وهي إيميلي فوغ، كما كانت أسرتها متنوعة في الدين؛ لذا اختارت مارجريت ديانتها بنفسها بعد اطلاعها فقد اهتدت إلى المسيحية واعتنقتها.
الشهادات العلمية
التحقت مارجريت بمدرية الأصدقاء في باكينجهام حتى بلغت سن الـ 11 عامًا، وعن تعليمها الجامعي فقد درست لمدة عام واحد في جامعة ديباو لتنتقل بعدها لكلية برنارد، ومن ثم تحصل عام 1923 على شهادة البكالوريوس وتنال في السنة التي تليها درجة الماجستير، إلى أن يأتي عام 1929 وتحصل على الدكتوراة من كولومبيا.
الجوائز والمناصب التي شغلتها
تولت مارجريت ميد العديد من المناصب منها سكرتيرة تنفيذية للجنة المجلس الوطني للأبحاث حول عادات الغذاء، وتولت منصب القيمة على الأنثروبولوجيا في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بين عامي 1949 وحتى عام 1969، هذا وعملت كبروفيسور مساعد في جامعة كولومبيا عام 1954 وحتى عام 1978، كذلك كانت بروفيسورًا في الأنثروبولوجيا لقسم العلوم الاجتماعية في مركز لينكولن الجامعي بجامعة فوردهام من عام 1968 وحتى عام 1970، لتعمل في أواخر حياتها مرشدة لعلماء الأنثروبولوجيا، وشاركت كذلك في المنتدى الأول للأمم المتحدة للسكان، هذا ونالت مارجريت جائزة عام 1970 من منظمة اليونسكو وهي جائزة مالينغا لتنشيط العلوم.
اقرأ
أيضًا..
زواج مارجريت
تزوجت مارجريت 3 مرات أولها كان عالم الأنثروبولوجيا لوثر كريسمان، وتزوجت بعده عام 1928 من ريوفورتشين النيوزيلاندي، ليأتي العالم البريطاني الأنثروبولوجي غريغوري باتيسون آخر أزواجها والذي أنجبت منه ابنتها هاري كاثرين والتي أصبحت عالمة بعد ذلك هي الأخرى في نفس تخصص والديها.
رسائل تثبت مثليتها
هذا وقد تم نشر رسائل بينها وبين عالمة الأنثروبولوجيا رودا ميتراو بعد موافقة من ابنتها ماري كاثرين وكان ذلك عام 2006 والتي اتضح منها وجود علاقة رومانسية حقيقية بينهما، كما أكدت ماري على أنه كانت توجد هناك علاقة مثلية بين والدتها وبين إحدى معلماتها وهي روث بينيديكت ولكن لم تقل مارجريت ذلك في العلن إلا أنها قد لمحت لذلك في إحدى كتاباتها على أن الإنسان ولا بد له من تطوير لتوجهه الجنسي خلال حياته.
اقرأ
أيضًا..