قد يراها الجيل الحالي في بعض اللقطات بأفلام الأبيض والأسود، ولا أحد يتوقع بأن هذه المرأة ذات الوجه المصري البريء، واحدة من نجمات مصر الذين صفوا إلى جانب إسرائيل، على عكس أغلب اليهود الذين خرجوا من مصر..

وفي ذكرى ميلادها، ترصد "هير نيوز" مشوارًا فنيًّا قصيرًا للممثلة راقية إبراهيم، ومشوارًا إنسانيًّا غامرًا بالخيبات.

من هي راقية إبراهيم؟

ولدت راقية إبراهيم لعائلة يهودية مصرية في 22 يونيو عام 1919، بمدينة المنصور، وعاشت في مصر حتى هجرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث توفيت هناك.

ظهر نجمها في الأربعينات والخمسينات، وكانت طفلة مولعة بالغناء، تعلمت في المدارس الفرنسية في مصر ودخلت الفن من بوابة محطة الراديو التي كان يملكها فريد الرفاعي.

اقرأ أيضًا..

تعليق النجوم على حادثة مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف على يد زميلها

كانت بهيجة حافظ، هي أول من اكتشفها وقررت أن تجعلها جزءًا من الفريق الفني لفيلم "ليلى بنت الصحراء" عام 1937، والذي حقق نجاحًا واسعًا وتم عرضه بمهرجان برلين السينمائي.

شاركت الموساد بقتل عالمة ذرة مصرية

تزوجت راقية إبراهيم، من مهندس الصوت المصري مصطفى والي، بعدما شاركت بأول دور بطولة لها في مسرحية "سر المنتحرة" لتوفيق عبد الحكيم، ولكن بعد نجاح ثورة 1952، طلبت الطلاق منه.

وبعد حصولها على الطلاق، هاجرت راقية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتزوجت رجل أعمال يهوديًّا وعملت بالتجارة، ثم أصبحت سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل.

اقرأ أيضًا..

«ياسمين صبري وبوسي» الأشهر.. نجمات يرفضن الاحتفال بعيد الأب لهذه الأسباب

تهمة اغتيال

واحدة من أشهر الاتهامات التي وجهت إلى راقية إبراهيم، أنها ضلع أساسي في عملية اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التي نفذها الموساد الإسرائيلي.

كانت سميرة موسى في عاك 1952، ترفض الحصول على الجنسية الأمريكية وتصر على العودة إلى مصر؛ مما أثار شكوك إسرائيل حول مشاركتها في بناء برنامج نوووي مصري، وتم اغتيالها بمساعدة راقية إبراهيم، طبقًا للاتهامات التي وجهت إليها آنذاك.

اقرأ أيضًا..

في عيد الأب.. «أحمد عز والشاب خالد والفيشاوي» آباء مشاهير أنكروا أطفالهم