حوادث

«غسلت جثث ضحايا كورونا» عاملة تبلغ من العمر 22 عاما تُنهي حياتها بشكل مأساوي

الخميس 16/يونيو/2022 - 05:44 م

قبل 6 أيام من بداية العام الماضي، أقدمت فتاة تُدعى تايلور واترسون، وتبلغ من العمر 22 عاما، على الانتحار وأنهت حياتها تحت ضغط نفسي، وطبقا لوالدها، فإن ابنته أصيبت باضطرابات نفسية بسبب عملها في تغسيل جثث ضحايا كورونا لمدة طويلة بداية الجائحة..

عاملة رعاية منزلية تبلغ من العمر 22 عامًا

قال والداها إن ابنته وهي عاملة رعاية منزلية من أريشاير، عملت طوال فترة انتشار الوباء واضطرت خلال عملها إلى غسل جثث ضحايا كورونا، وهو ما أدى إلى انتحارها قبل ستة أيام فقط من عيد الميلاد، حيث أصيبت بصدمة نفسية.

وطبقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، بدأت الفتاة العمل في مجال الرعاية عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها فقط، وأنهت حياتها بشكل مأساوي في 19 ديسمبر من العام الماضي.

وقال والدا تايلور إن وظيفتها لها علاقة كبيرة بصحتها العقلية، ولكن في بيان على فيسبوك، أوضحت والدتها أنه على الرغم من أن صعوبات العمل في مجال الرعاية أثناء الوباء أثرت على الصحة العقلية لابنتها، إلا أنها لم تكن السبب وراء انتحارها.

وقال بيان عائلتها إنه على الرغم من تأثر تايلور، بتجاربها أثناء الوباء، إلا أنها كانت تعاني أيضًا من مشاكل في الصحة العقلية قبل أن تبدأ العمل في الرعاية.

وأضافت المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد أحببت وظيفتها وتحدثت باعتزاز عن عملها، ولكنها كانت مجرد فتاة صغيرة وكان عليها أن تفعل ذلك بانتظام".

طلبها للمساعدة قبل وفاتها

أفادت عائلة الفتاة، بأنها حاولت طلب المساعدة من خلال الاتصال بطبيبها العام قبل وفاتها ووصف لها دواء للمساعدة في صحتها العقلية. ولكنها انتحرت قبل أيام قليلة من عيد الميلاد، تاركة عائلتها ورائها.

منذ وفاة تايلور، كان الأب والأم، يجمعان التبرعات بلا كلل من أجل المزيد من الدعم للأسر المكلومة، كما تبرعت الأسرة بمبلغ 1200 جنيه إسترليني لجمعية Beautiful Inside & Out، وهي مؤسسة خيرية للصحة العقلية مقرها في كيلمارنوك، وتقدم المشورة للعائلات الثكلى.

اقرأ أيضًا..