المصايف حرام ولا حلال؟ رأي الدين في زيارة النساء للمدن الساحلية
الخميس 16/يونيو/2022 - 02:00 م
إسراء الحسيني
يأتي فصل الصيف وتحرص الكثير من الأسر على الذهاب إلى المصايف والجلوس على الشواطئ هربًا من الحر، وكذلك زيارة المعالم السياحية بالمناطق الساحلية، ولكن يتبادر إلى ذهن البعض سؤال حول ما إذا كانت المصايف حلالًا أم حرامًا؟ وكذلك يريدون معرفة رأي الدين في ذهاب النساء لمثل هذه المدن الساحلية؟
المصايف حلال أم حرام؟
يقول علماء الدين: إن الذهاب للمصايف والتمتع بالشمس والمياه وزيارة المعالم السياحة والتعرف على ثقافات البلاد الأخرى، تعد من الأمور الحلال، ولكن ما يحدث بداخل هذه المصايف من تجاوزات واختلاط بين الرجال والنساء وكشف للعورات وشرب الخمور لهو بالأمر الحرام.
اقرأ أيضًا..
ماذا يفعل المسلم في ضوء هذا الأمور؟
وأوضح علماء الدين أنه يجب على المسلم الملتزم حينما تجبره الظروف على الوجود في أماكن كهذه فإما أن يُنكر المنكر أو يبتعد هو عنه إن لم يستطع إنكاره وفي ذلك العديد من الآيات القرآنية والتي تأمرنا بذلك؛ حيث قال تعالى: "وقد نزل عليكم في الكتاب إذا سمعت آيات الله يكفر بها ويستهزئ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره"، كما جاء أيضًا في ضوء ذلك قوله تعالى "وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره".
رأي الدين في زيارة النساء المدن الساحلية
أما عن زيارة النساء للمدن الساحلية، فلا مانع من ذلك طالما التزمت المرأة بأدبها واحتشامها ولم تُظهر عورتها كما أنها لم تقُم بمُجاراة من حولها ما النساء في تبرجهن وما يفعلنه من تجاوزات نهى عنها الدين؛ حيث يحق للمرأة التنزه ويجب على من يلي أمرها بتوفير ذلك لها طالما في حدود استطاعته،.
وأخيرًا ولكي نتجنب رؤية هذه الأمور المنكرة فيمكننا أن نتعامل مع شركات سياحية ملتزمة والتي تقوم بتأجير القرية السياحية ومن ثم يشترطون عليها هذه الضوابط، وبالتالي نكون قد ابتعدنا عن كل هذه المُحرمات.