«أحب خطيبتي الأولى رغم زواجي بغيرها وأتمنى رؤيتها صدفة» والتعليقات: «اتقي الله في زوجتك»
الخميس 16/يونيو/2022 - 01:10 ص
إسراء الحسيني
كتب أحدهم مشكلته على الفيسبوك والتي تدور حول أنه كان خاطب فتاة وكان يحبها ولكن لم تكتمل خطبتهما، وتزوج بعدها ولكن في مدينة أخرى وطيلة هذه الفترة وهو يفكر بها ويحن إليها ويتمنى لو أن يراها صدفة، إلى أن جاء جواب انتداب له من خلال عمله في فرع الشركة الذي يوجد في المدينة التي تسكن فيها تلك الفتاة.
نفسي أشوفها صدفة
ومن وقت ما أن أتى له هذا الانتداب وهو يتمنى تلك اللحظة التي يبدأ عمله هناك كي يرى فقط الشارع الذي دخله كي يخطبها وكم تمنى لو أن يراها صدفة ولكن وقتها لا يعرف ماذا سيكون رد فعله، وهو الآن لا يستطيع التوقف عن هذا التفكير ولا يعرف ماذا يفعل؟
وما الحب إلا للحبيب الأولي
من جانبها أكدت "ع.م" أنه وما الحب إلا للحبيب الأولي موضحة أنه من الصعب على الإنسان أن ينسى تلك المشاعر الأولى ولكن ما دام أن القدر فرق بينهما فمن الأفضل ألا يفتح جروح الماضي.
ارض بنصيبك
أما "و.س" فنصحته بأن يرضى بنصيبه كما نصحته بأن يتقي الله في زوجته ويبتعد عن تلك الأفكار، كذلك طلبت منه "و.أ" بأن لا يخرب على نفسه طالما هو الآن شخص متزوج ولديه بيت وأسرة وسعيد في زواجه.
ارض بما كتبه الله لك
كما قال له "م.ه" بأن يرض بما كتبه الله له لأن الله سبحانه وتعالى لا يفعل سوى الخير لعباده ومن المؤكد أن تقدير الله له في أن يترك تلك الفتاة كان خيرًا له ولكنه غير مدرك له حتى الآن.
ممكن تلاقي منها رد فعل سلبي
هذا ولفتت "أ.ل" النظر بأنه قد يلقاها بالفعل كما يتمنى ولكن قد يجد منها رد فعل سلبي يتأثر على إثره أكثر لذا فلابد له من أن ينسى الموضوع ويحافظ على بيته.
اقرأ أيضًا..